الثلاثاء, 21-مايو-2024 الساعة: 12:39 ص - آخر تحديث: 12:05 ص (05: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -  راسل عمر
راسل عمرالقرشي -
المؤتمر .. المصلحة الوطنية أولاً..
أحسنت صنعاً صحيفة "الناس" التابعة لحزب التجمع اليمني للإصلاح (الاخوان المسلمين في اليمن)عندما نشرت المواقف الواضحة للمؤتمر الشعبي العام وقياداته العليا من الانتخابات البرلمانية التي كان مقرراً إجراؤها في الـ(27) من إبريل القادم.. وجانبها الصواب هذه المرة ولم تلجأ للكذب والتزييف المعهودين منها.

وقد أفردت "الناس" صفحتين من صفحاتها للتذكير بتلك المواقف المؤتمرية تجاه التزاماته الوطنية واحترامه للاستحقاقات الدستورية.. وهي المواقف الواضحة التي لا يمكن حجب عين الشمس عنها.. وأسهمت "الناس" في الوقت نفسه في تبيين حقيقة مطالب التأجيل ومن كان يقف وراءها وإلى ماذ كان يهدف إن لم يتم الاتفاق على التأجيل..!!

المؤتمر هو من اختار الديمقراطية لتكون نهجاً لا رجوع عنه وهو من اختار الاحتكام للصندوق ولإرادة الشعب كوسيلة لا ثاني لها للوصول إلى السلطة.. وهي الخيارات الواضحة التي لا يمكن إخضاعها لحسابات ورغبات المأخوذين بالغرور!!

ليس المؤتمر من يمكن المزايدة على مواقفه وخياراته وعلى الديمقراطية التي ينتهجها مساراً واضحاً سواءً على المستوى الداخلي أو الوطني.. وليس المؤتمر من كان يسعى وراء تعطيل أو تأجيل الموعد الثابت للاستحقاق الوطني والديمقراطي البرلماني الرابع، ولم يكن وارداً في حسابات واحتمالات قياداته العليا.

وجماهير الشعب اليوم تعي جيداً من كان يلجأ إلى خيار التعطيل واستنزاف الوقت ورفض كافة الخيارات والبدائل والمخارج المطروحة للتداول وما تبعها من تهديدات بإثارة الشغب وإشعال الحرائق وتوزيع الخراب وإغراق المجتمع بأسره في دوامة من القلق والفلتان، وإنهاك الوطن والدولة في متوالية لا نهائية من الأزمات.

كان باستطاعة المؤتمر السير إلى الانتخابات وإجرائها في موعدها الدستوري.. ولكن حرصه على مصالح الوطن وتطلعات أبناء الشعب هو من كان دافعه لإيقاف محاولات دعاة التعطيل إلى جر البلاد نحو العنف والتخريب وممارسة الكراهية على نطاق علني وواسع.

المصلحة الوطنية العليا أولاً هي من يجب أن تتسيد، وهي من تفهم المخربين والفوضويين كيفية احترام القانون، الدستور وسيادة الدولة.

ومن منطلق المصلحة الوطنية العليا أيضاً وحتى لا تتعرض التجربة الوطنية لنكسة جراء ما كان متوقعاً من قوى التطرف والغوغائية حرص المؤتمر على مشاركة وحضور الجميع في ميدان اللعبة السياسية والتنافس الديمقراطي الذي يضيف رصيداً جديداً وخبرة مضاعفة لحساب التجربة .. ولحساب الأحزاب المتنافسة ذاتها.. ولحساب الوطن وأبناء الشعب في الأول و الأخير.

ويقيناً فإن إرجاء الانتخابات وتمديد عمل مجلس النواب الحالي لسنتين قادمتين هو خيار العقل والحكمة، انتصارا للديمقراطية وانتصارا للشعب.. وإعلاء لمصلحة الوطن العليا، وتفويتاً لدعاة الخراب والتعطيل والعنف والفوضى من ممارسة هواياتهم المضرة بحق الشعب والوطن في آن.

والأيام القادمة – لا شك – ستكشف من يعمل لمصلحة الوطن، ومن يعمل ضدها!!.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024