الشامي :هناك دلائل كثيرة على دعم إيران للمتمردين في صعدة أوضح رئيس الدائرة الإعلامية في المؤتمر الشعبي العام طارق الشامي أن ما كشفه نائب رئيس تحرير صحيفة الأهرام -الباحث المتخصص في الشئون اليمنية الدكتور حسن أبو طالب عن قيام الملحق الثقافي الإيراني بالقاهرة بدور مشبوه في تجنيد بعض طلاب اليمن الدارسين في مصر،بأنه تأكيد جديد يضاف إلى دلائل أخرى عن وجود دعم إيراني لعصابة التمرد والتخريب والإرهاب الحوثية في صعدة . وأشار الشامي إلى موقف وسائل الإعلام الإيرانية ودعمها الكامل لما يحدث من تمرد وتخريب في صعدة ،فضلاً عن الزيارات المتبادلة لقيادات التخريب إلى إيران ،وكلها شواهد على تدخل إيراني لدعم التمرد الحوثي. وقال الشامي :نحن حذرنا ونحذر من أي تدخل قي شؤون اليمن الداخلية . وحول موقف الحكومة اليمنية من هذا التدخل أبان رئيس إعلامية المؤتمر أن الحكومة بحثت هذا الموضوع مع نظيرتها الإيرانية ،مشيراً إلى استدعاء الخارجية اليمنية لسفير إيران في صنعاء وإبلاغه رسميا باحتجاج اليمن على أي تدخل أو دعم للمتمردين الحوثيين . وأكد أن هذا الموضوع طرح ايضاً مع مختلف الدول العربية في إطار الجامعة العربية ،وقال وإذا تمادت إيران في تدخلها فسيكون هناك تصعيد كون أي تدخل هو بمثابة انتهاك للسيادة اليمنية . وحول الأسباب التي سهلت التواصل بين المتمردين الحوثيين ومن يدعمونهم في إيران أشار الشامي إلى استغلال المتمردين للمساحة الديمقراطية الواسعة في اليمن وقال إن المناخ الديمقراطي الذي تتمتع به اليمن سهل لبعض العناصر التواصل مع المرجعيات الدينية وتلقي الدعم ،لكن رئيس اعلامية المؤتمر أشار إلى أن هناك تشريعات ستصدر وتكفل عدم السماح بتكرار هذه الأعمال . وبشان عدم اتخاذ اليمن حتى الآن لمواقف صارمة من إيران أكد الشامي في حديث لقناة العربية أن اليمن كانت ولا تزال حريصة على علاقات طيبة مختلف الدول وبالذات الدول الإسلامية ،وكان هناك حرص من القيادة السياسية على عدم الزج بالعلاقات الدبلوماسية في أي صراع سياسي . وأضاف لا نزال نأمل ألا تعمل إيران والجهات التي تتواصل مع المتمردين على إيجاد بؤرة للصراع في صعدة ،مشدداً نحن نرفض أن تكون اليمن ساحة للصراع . وأشار الشامي إلى أن ما يحدث في صعدة هو أعمال إجرامية يرتكبها المتمردون ضد المواطنين وضد أبناء القوات المسلحة والأمن وهوما استدعى اللجوء إلى خيار الحسم العسكري. وأكد رئيس إعلامية المؤتمر أن لجوء الدولة إلى الخيار العسكري ضد المتمردين جاء بعد استنفاذ كافة الوسائل لإقناع المتمردين بالعدول عن رفع السلاح في وجه الدولة والقيام بأعمال القتل والتخريب ،مؤكداً انه لا تراجع عن هذا الخيار إلا بالتزام المتمردين بالنقاط التي وضعتها الحكومة وان يصبحوا كسائر المواطنين اليمنيين . وأشار الشامي إلى أن إجراءات إسقاط عضوية يحيى الحوثي البرلمانية ورفع الحصانة عنه هي إجراء طبيعي وهذا الإجراء سيتخذ مع كل من ينتهك الدستور والقوانين . وقال رئيس إعلامية المؤتمر لكن للأسف انه كل ما أبدت الدولة تعاوناً باتجاه إيقاف العمليات العسكرية كلما ازداد المتمردون اجراماً وتشريداً للمواطنين وقتلهم . الشامي أكد انه لا توجد أي وساطات عربية سواء فيما يتعلق بالتمرد في صعدة أو أعمال التخريب التي تشهدها بعض المناطق في بعض المحافظات الجنوبية والشرقية ،مشيراً إلى أن الحوار حول أية مطالب أمر مفتوح وهناك إمكانية لأي حوار لمن له مطالب مع السلطات المحلية في جميع محافظات اليمن . وأضاف في حديث لتلفزيون بي بي سي بالنسبة لأية حقوق مطلبيه في بعض المحافظات الجنوبية هناك محافظون منتخبون وهناك سلطات محلية لديها كامل الصلاحيات لحل وتلبية تلك المطالب, |