|
فقدان قارب مع 3 صيادين .. اليمن تشدد الرقابة الأمنية على طول سواحلها شددت اليمن من إجراءات الرقابة الأمنية على طول شريطها الساحلي تحسباً لأي عمليات تهريب للأسلحة إلى اليمن . وقال وزارة الداخلية: إن الأجهزة الأمنية شددت من إجراءاتها الاحترازية في الرقابة على المرافئ الثانوية والرئيسية في المحافظات الساحلية بالإضافة إلي تشديد رقابتها على الشريط الساحلي للجمهورية اليمنية لضبط أي عملية تهريب للأسلحة إلي اليمن . ونقل مركز الإعلام الأمني عن أجهزة الأمن القول: إنها قامت بالتنسيق مع القوات البحرية والألوية العسكرية المرابطة في المحافظات الساحلية لتكثيف عملية المراقبة وضبط أي قوارب مشبوهة بالتورط بهذا النوع من النشاط المخالف للقانون . وأشارت الأجهزة الأمنية إنها تراقب على مدار الساعة حركة السفن والقوارب التي تبحر قرب الساحل اليمني لمنع دخول الأسلحة المهربة إلي اليمن وكافة أشكال التهريب الأخرى ومنها المخدرات مؤكدة وبأنها قادرة على ضبط أي عملية تهريب عبر البحر إلي داخل الأراضي اليمنية . وكان نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمند. رشاد العليمي قال اليوم أمام البرلمان إن الحكومة اتخذت إجراءات للتحوط من وصول شحنة أسلحة تخوف من أن تفرغ في الصومال أو جيبوتي، ويتم تهريبها في قوارب إلى اليمن. في الأثناء قالت شرطة خفر السواحل بقطاع البحر الأحمر إنها تلقت اليوم بلاغاً عن فقدان قارب صيد كان متواجداً في اليومين الماضيين بالمياه الدولية وعلى ظهره 3 صيادين تتراوح أعمارهم بين 16-18 عاماً . وفيما لم تستبعد شرطة خفر السواحل تعرضهم لعملية قرصنة من قبل قراصنة إرتريين ، أكدت أنها اتخذت الإجراءات لتنظيم عملية البحث عن الصيادين المفقودين مع قاربهم . وفي سياق ذي صلة قالت شرطة خفر السواحل إنها تلقت بلاغاً من صيادين يمنيين عن قيام زورق سعودي في اليوميين الماضيين باقتيادهم مع قواربهم من منطقة المياه الدولية إلي جزيرة القحمه . ونقل عن الصيادين القول انه تم احتجاز قواربهم وعددها 2 ومصادرة جميع محتوياتها وترحيل 45 صياداً منهم عبر منفذ حرض ، فيما ظل 4 آخرين محتجزين لدي السعوديين بالإضافة إلي القاربين. وقالت شرطة خفر السواحل إنها فتحت تحقيقاً في الحادثة لكشف ملابساتها . |