الإثنين, 17-يونيو-2024 الساعة: 12:50 م - آخر تحديث: 01:24 ص (24: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الاحتفاء بـ22 مايو تجسيد للصمود
د. علي مطهر العثربي
الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات التي تستهدفها
إبراهيم الحجاجي
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
خالد حسان -
غباء سياسي !
• جاءت نتائج مؤتمر لندن مخيبة لآمال البعض الذين راحوا خلال الأيام الماضية يتبارون في إطلاق التصريحات والحديث عن أن هذا المؤتمر ليس إلا المفتاح لتدخل دولي وشيك في شئون اليمن الداخلية بل وذهبوا إلى أبعد من ذلك وأبدوا مخاوفهم من احتلال أجنبي لليمن وكأن الأمر حاصل لا محالة ليس لشيء سوى لتأكيد مزاعمهم بأن السلطة السياسية فشلت في إدارة البلاد وأوصلتها إلى هذا الوضع، لكن عندما خرج المؤتمر بعكس ما كانوا يروجون له وكشف زيف ادعاءاتهم بدأوا بتوزيع الاتهامات فقالوا أن المؤتمر اتجه نحو إنقاذ السلطة السياسية بدلاً من إنقاذ اليمن وأن السلطة اتجهت بعد هذا الاجتماع نحو الإستقواء بالخارج في مواجهة الأوضاع الداخلية، كما ذهب بيان أحزاب المشترك الأخير.

• إن انعقاد المؤتمر مثل ـ بحد ذاته ـ نجاحاً للدبلوماسية اليمنية وقدرتها في حشد تأييد دولي واسع النطاق لدعم اليمن في المجالات المختلفة سياسياً واقتصادياً وتنموياً ومساندة جهودها في حربها ضد الإرهاب باعتبارها شريك فاعل في الحملة الدولية لمحاربة هذه الآفة المدمرة، غير أن أهم ما تمخض عنه المؤتمر هو أن جميع الدول المشاركة أكدت وبوضوح دعمها المطلق واللامحدود ليمن واحد مستقر رافضة كل محاولات الانفصال وزعزعة الأمن والاستقرار، ويبدو أن هذا الأمر هو ما أصاب هؤلاء بالامتعاض من النتائج التي خرج بها المؤتمر لأنها لم تأتِ كما يشتهون فراحوا يقللون من أهميتها ويزيفون الحقائق في محاولة لتظليل الرأي العام وهو أمر ليس بجديد على أمثال هؤلاء الذين دائماً ما يحاولون التقليل من كل ما يتحقق للبلد من نجاح طالما كانت السلطة السياسية وراءه.

• من الغباء والجهل السياسي أن يفكر هؤلاء بأن المجتمع الدولي سيؤيد مشاريعهم الهدامة والمدمرة للوطن أو حتى إضعافه لصالح جماعات لا تمتلك أية صفة شرعية للتحدث باسم الشعب، فالمجتمع الدولي لا يتعامل إلا مع دول قوية وليس مع دول ضعيفة أو جماعات بالإضافة إلى أنه ليس من مصلحة المنطقة ولا العالم قبل مصلحة اليمن في أن تكون هناك دولة غير مستقرة في هذا الموقع الاستراتيجي الهام لأن أمر كهذا سيؤثر سلباً على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، فهل يفهم هؤلاء ويقفون في الموقع والاتجاه الصحيح؟!

[email protected]








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024