الثلاثاء, 21-مايو-2024 الساعة: 03:08 م - آخر تحديث: 03:07 م (07: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات التي تستهدفها
إبراهيم الحجاجي
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمر نت -
روسيا والولايات المتحدة تنجزان عملية تبادل تاريخية للجواسيس
جرت عملية تبادل جواسيس غير مسبوقة منذ الحرب الباردة في مطار فيينا الجمعة 9-7-2010 حيث سلمت الولايات المتحدة روسيا عشرة عملاء اعتقلوا على اراضيها في نهاية يونيو (حزيران) مقابل تسلمها اربعة روس حكم على ثلاثة منهم بالتجسس لحساب الغربيين.

وقالت وزارة العدل الامريكية في بيان "ان الولايات المتحدة نقلت بنجاح عشرة عملاء روس الى الاتحاد الروسي وافرج الاتحاد الروسي عن اربعة اشخاص كانوا مسجونين في روسيا".

واضافت "ان عملية تبادل الاشخاص تمت في فيينا بالنمسا".

واعلن مدعي نيويورك بريت بارارا ان "التهم" التي كانت موجهة للعملاء الروس العشرة "تم اسقاطها" بالتالي.

وكان العملاء العشرة متهمين "بالتآمر كعملاء سريين في الولايات المتحدة لحساب الاتحاد الروسي" وتسعة منهم بتهمة "تبييض اموال". ولم يتهم اي منهم بالتجسس، وهي تهمة يواجه صاحبها عقوبة السجن المؤبد.

وفي خطوة تشبه ما كان يحصل ابان الحرب الباردة، تمت عملية التبادل على مدرج مطار فيينا.

والطائرة التي تقل الجواسيس الروس المطرودين من الولايات المتحدة ليلا حطت الجمعة في مطار دوموديدوفو في موسكو عند الساعة 13,46 ت غ، كما اعلنت متحدثة باسم المطار لوكالة فرانس برس.

وبحسب وسائل اعلام بريطانية، فان الطائرة التي على متنها اربعة عملاء افرجت عنهم موسكو، حطت في قاعدة بريز نورتون التابعة لسلاح الجو الملكي في اوكسفوردشير (جنوب انكلترا).

وامتنعت وزارة الخارجية البريطانية عن الادلاء باي تعليق. واكتفت وزارة الخارجية بالقول ان "الطائرات المدنية تستخدم قواعد عسكرية في اطار اتفاقيات مبرمة منذ فترة طويلة مع الوزارة".

وبحسب عدد من الشهود في مطار فيينا، فقد تم نقل العملاء السريين من طائرة الى طائرة اخرى بواسطة سيارة صغيرة لونها اسود وزجاجها داكن.

وفي اخراج متقن بدقة، توقفت الطائرة الاتية من نيويورك في مكان يحول دون تمكن المصورين الصحافيين المتواجدين في المكان من رؤية حتى بابها.

والخميس، اقر العملاء العشرة بانهم مذنبون امام المحكمة الفدرالية في نيويورك واعلنت القاضية كيمبا وود "طردهم الفوري" من الولايات المتحدة. واضافت "لقد وافقوا على انهم لن يسعوا الى العودة ابدا" الى الولايات المتحدة.

من جهته، وقع الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف مساء الخميس على العفو عن الروس الاربعة.

وبين هؤلاء الوجه الرمزي لهذه القضية آنا تشابمان التي فتنت صورها الحميمة والتفاصيل المتعلقة بحياتها الجنسية وسائل الاعلام.

وقد تم تحديد هوية الروس الاربعة المفرج عنهم على انهم ايغور سوتياغين وهو خبير روسي في مجال السلاح الاستراتيجي الذي حكم عليه بالسجن 15 عاما بعد ادانته بالتجسس لحساب الولايات المتحدة، وسيرغي سكريبال وهو كولونيل سابق في الاستخبارات العسكرية محكوم بالسجن 13 عاما لانه عمل مع اجهزة الاستخبارات البريطانية، والكسندر زابورويسكي المسؤول السابق في جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي والذي حكم عليه بالسجن 18 عاما لنقله معلومات الى وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه).

والرابع غينادي فاسيلنكو هو عميل سابق في الكي جي بي انتقل للعمل في الامن الخاص. وحكم عليه رسميا في 2006 بالسجن ثلاثة اعوام لجرائم لا علاقة لها بعالم الاستخبارات.

واعلن مسؤول اميركي كبير رافضا الكشف عن هويته ان الاشخاص الاربعة "لم يكن امامهم خيار اخر" سوى التوقيع على اعترافات للافراج عنهم.

واشارت موسكو الى ان عملية التبادل حصلت بسبب التحسن الاخير في العلاقات الروسية الاميركية وفق سياسة التقارب التي انتهجها الرئيس الاميركي باراك اوباما وديمتري مدفيديف.

وهي اول عملية تبادل جواسيس بين الدولتين منذ الحرب الباردة. ففي تلك الفترة، كانت عمليات تبادل الجواسيس او المنشقين، تتم خصوصا على جسر غلينيكي الذي يربط برلين الغربية بالمانيا الشرقية.

من جهتها، بقيت فيينا "عاصمة الجواسيس" بعد ان كانت تعتبر مقرا للجواسيس الدوليبن اعتبارا من القرن التاسع عشر في ظل الامبراطولاية النمساوية المجرية وبعد انهيارها اثر الحرب العالمية الاولى.

وكالات








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024