الإثنين, 20-مايو-2024 الساعة: 09:57 م - آخر تحديث: 09:47 م (47: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
د/ مازن احمد الذبحاني -
عـــدن بــوابة الحــــرية
عدن المدينة اليمنية الساحلية التي داع صيتها منذ القرون الغابرة وتزاحمت الروايات والأساطير عنها وعن جمالها.. وسحرها.. وشمسها.. ومينائها.. وتجارتها.. ورملها الذهبي.. وبركانها الثائر دائما وابدآ.

لذك كانت المدينة ذاتها محل أطماع الدول الاستعمارية القديمةوالجديدة ...وبفضل تنوعها حضاريا وثقافيا أصبح لها دورا ومكانة كبيرة في السياسات الإقليمية والدولية في مختلف العصور قديما حديثا ,والتاريخ ملئ بتلك الشواهد فهناك من قال إنها مدينة هاروت وماروت وهابيل وقابيل ومر بها الاسكندر الأكبر ,وهي المدينة الأولى التي حدد منها خطوط الطول والعرض في العالم وهي المدينة ذاتها التي بني بها أقدم الصهاريج لحفظ المياه, ومنها بدأت الحياة وستنتهي بها وتاريخها ملئ بالأسرار والألغاز وتحت جبالها وصخورها كنوزا لاتقدر بثمن وفي عمق بحارها وجزرها قوتها وعظمتها , وتحت رمالها الذهبية سر وجودها , فلا غرابة أن استهدفها بالزيارة والمكوث بها العشاق والشعراء والأدباء ورجال الدين والرحالين وكتبوا عنها في أسفارهم وكتبهم بكل اللغات ,إنها مدينة التنوع الإنساني والتنوع الحضاري والثقافي وتلك مقومات الحرية وهي بوابة الحرية بلا منازع!! ولا غرابة في الأمر أن تكون هذه المدينة هي أغلى هدية يقدمها الملك ألرسولي لزوجته الملكة أروى بنت احمد الصليحي عند اقترانه بها, وبالعصر الحديث كانت هذه المدينة عدن مركز التنوير والتجديد والتطور والتحديث بل إنها كانت الحضن الدافئ لكل الأحرار والشرفاء ومنها انطلقت الحريات العامة في الصحافة والإعلام والتعلم والعلم والإبداع والحريات السياسية والنقابية, وفي هذه المدينة عاش الإنسان في ظل حق العيش المشترك أكان بوذيا أم هندوسيا أو مسيحيا أو مسلما الخ... وازدهرت المدارس الأهلية والخاصة وتنوعت الطرق الصوفية والدينية في ظل حماية حق الإنسان في الحياة والاختيار والعيش المشترك.

أدعو كل الذين لايعرفون ذلك أن يقروا تاريخ عدن من أمهات الكتب العديدة التي سجلت تاريخ هذه المدينة ومااكثرها ويتركوا حكايات الجدات...وروايات مجالس القات وصحف الإثارة والتهميش والتجهيل وثقافة العصبية السياسية والمذهبية والمناطقية المقيتة...فهواء هذه المدينة لايقبل إلا الحالمين بنهضتها وعمرانها وتقدمها وازدهارها...الراغبين المؤمنين بالتنوع الحضاري والثقافي والإنساني والعيش المشترك.

*أستاذ علم النفس المساعد/كلية الآداب جامعة عدن
نائب عميد كلية الآداب لشئون الطلاب








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024