الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 09:22 م - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
هبة طوجي:الإثارة ليست بقميص نوم وإنَّما بالنظرات والتَّصرفات
بعد أوَّل ظهور لها في مسرحيَّة "عودة الفينيق" في العام 2008، إستطاعت الفنانة اللبنانيَّة الشَّابَّة، هبة طوجي، إبنة الثلاثة والعشرين ربيعًا أن تقف بثبات على خشبة المسرح، في أداءٍ وحضورٍ لافتين، وصوتٍ مميَّز، فقيل إنَّها بديلة كارول سماحة الَّتي عرفت من خلال بيت الرحابنة وخرجت منه، لكن ظهورها في مسرحيتي "صيف 840" و"ملوك الطوائف" أثبت أنَّ لكلٍّ منهما شخصيَّتها الفنيَّة المستقلِّة.

وبعدها خاضت الغناء وقدَّمت "متل الريح" وهي الأغنية الَّتي لاقت الكثير من الأصداء الإيجابيَّة، وأظهرت جليًا قدرات هبة والمسار الذي تنوي إتباعه، بعيدًا عن الموجة الرائجة حاليًا، إلى أن أصدرت مؤخرًا أغنية "حلم" وصوَّرتها على طريقة الفيديو كليب من إخراجها حيث دمجت الأنوثة بالجرأة والعفوية والبساطة.

"إيلاف" إلتقت بالفنانة الشَّابَّة، هبة طوجي، في منزل الراحل منصور الرحباني، حيث تواجدت لمتابعة تمارينها الصوتيَّة، حيث تحدَّثت عن أغنية "حلم"، والألبوم المنتظر وأسباب تأجيل صدوره، علاقتها بالرحابنة بحيث تبناها أسامة ويتابع نشاطاتها، كما ردَّت على الإنتقادات الَّتي طالت كليبها الأخير، وتحدَّثت عن التشبيه بينها وبين الفنانة كارول سماحة.

و"حلم" هي أغنية من ألبوم "لا بداية ولا نهاية"، أرجعت هبة في حوارها مع "إيلاف" أسباب تأخر صدوره بدايةً بسبب المونديال وبعدها نظرًا لأوضاع البلد والمنطقة العربيَّة وبعض المشاكل مع شركة الانتاج، ويتضمَّن الألبوم 12 أغنية، كتب اثنتين منهما الراحل منصور الرحباني، أما الباقي لإبنه غدي، والموسيقى لأسامة، وتوضح أنَّ الأنماط الموسيقيَّة في العمل تتوزَّع بين الموسيقى الشَّرقيَّة والروك والبوب، وتتمحور النصوص حول مواضيع الحب والثورة والهجرة، كما أنَّها تحاكي واقع لبنان وبعض الدول العربيَّة.

وعن إخراجها لكليب الأغنية أشارت هبة إلى أنَّ هذه التجربة كانت جديدة عليها وإنَّما مميَّزة خصوصًا وأنَّها طالبة إخراج، وبالتَّالي أحبَّت تطبيق ما تعلَّمته بإحترافيَّة، وأضافت: "كوني أغني فأنا أحسُّ الصور أسعى لترجمتها على طريقتي وبصورةٍ أفضل". مشيرةً إلى أنَّها لم تواجه صعوبات لأنَّ تطبيق الأفكار الَّتي رسمتها في ذهنها كان سهلاً.

وفي ما خصَّ الإنتقادات الَّتي طالتها بعد إصدار الكليب حيث قيل إنَّ هبة طوجي ليست بحاجة لقميص نوم وشرشف وإظهار مفاتنها كي تكون من نجوم الصَّف الأوَّل، ردَّت هبة قائلةً: "إنَّ المشاهد الَّتي ظهرت فيها في قميص النوم تدخل ضمن إطار الصورة وليست خارج الموضوع، لأنَّها كانت تسعى لترجمة حالة فتاة حالمة تستفيق من النوم، ومن غير الطبيعي أن تستفيق وهي ترتدي غير ذلك، كما أنَّ هذه المشاهد لا تتخطى العشرة في المئة من إجمالي مشاهد الكليب إذ أظهر لاحقًا وأنا أمشي في الشَّارع لألتقي بالحبيب"، وأضافت: "في النهاية مهما إرتدت المرأة، فإنَّ طريقة تصرُّفها ونظراتها هي الَّتي تعطيها قيمةً أكبر وتفرض إحترامها على الجميع، وأنا لم أرَ في الفيديو كليب الجرأة الَّتي يتحدَّثون عنها فأنا جسَّدته بكامل أنوثتي".

وعن قبول أستاذ الموسيقى، وديع أبي رعد، مشاركتها بطولة الكليب، أكَّدت هبة أنَّ هناك علاقة صداقة قوِّيَّة تربطها به، مشيرةً إلى أنَها حاولت جاهدةً إقناعه بمشاركتها في الكليب نظرًا للشعبيَّة الَّتي يتحلَّى بها، والكاريزما القويَّة الَّتي يمتلكها، وقالت: "لقد أحببت أن تترجم تلك الصداقة وأن تظهر للنَّاس"، نافيةً وجود أيَّة علاقة حب تجمعهما خصوصًا بعد الشائعات الكثيرة الَّتي صدرت حول الأمر.

من جهةٍ أخرى، تحدَّثت هبة عن إعتبارها بديلةً للفنانة كارول سماحة، الَّتي عملت مع مسرح الرحابنة وعادت لتشكَّل خطًّا خاصًّا بها بعيدًا عنهم، وقالت: "المقارنة موجودة دائمًا في مجتمعاتنا، وعلى الرغم من ذلك فأنا أحترم كارول وأحبُّ أعمالها وما قدَّمته، ولكن لكلٍّ منَّا خياراته الخاصَّة والمتميِّزة عن غيرها، وعلى كل شخص أنّْ يلحق بطموحه، وأنّْ يسعى لتحقيقه".

وعن علاقتها بالرحابنة وتأثيرهم فيها أكَّدت أنَّهم يتشاركون في تبادل الأفكار والآراء البناءة، مشيرةً إلى تأثرها الكبير بالراحل منصور الرحباني، وحظِّها السعيد بأنَّها إستطاعت التعرف إليه والعمل معه.

وفي انتظار صدور الألبوم، تستعد طوجي للعب دور البطولة في مسرحيَّة "دون كيشوت" المتوقَّع عرضها خلال مهرجانات بيبلوس، والمسرحيَّة مأخوذة عن رواية الإسباني ميغيل دي سرفانتس سافيدرا، وكتب نصها وأشعارها غدي الرحباني، من خلال شخصيَّة "دولسينيا" إلى جانب الفنان رفيق علي أحمد الذي سيجسِّد شخصيَّة "دون كيشوت".
ايلاف








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024