الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 11:04 م - آخر تحديث: 09:48 م (48: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -

داوود باشا -
من وحي (همي همك) سقط طفاح .. فمتى يسقط آل طفااااح !؟
انتهت حكاية همي همك بسقوط (طفااح) .. ذلك الشيخ المتسلط الذي مارس بحق أبناء قريته شتى صنوف القهر والتعذيب وأستغل مكانته الاجتماعية للتسلط عليهم وسلبهم حقهم في العيش الكريم ونهب أراضيهم ومصادرة ممتلكاتهم ، ومعه سقط ولده (عوض طفااح) وهو نموذج للكثير من الأقيال الذين ولدوا وفي فمهم "ملعقة ذهب" فلم يقدروا ولم يشكروا ولم يحمدوا ، بل أستعلوا وتكبروا وتجبروا واستغلوا ما بيدهم من نفوذ للبطش بالآخرين والتنكيل بهم ليصل بهم الحال لهتك الأعراض وانتهاك الحرمات وإزهاق النفس التي حرم الله دون اكتراث أو وازع ديني وأخلاقي . وإذا كانت هذه هي النهاية الطبيعية لـ طفاح في بلاد (شوتر وزنبقه) .. فإن غير الطبيعي في بلادنا نحن (أرض السعيدة) أن يخرج علينا آل طفاح بثياب التقاة ولباس الواعظين المجددين الفاتحين ليحدثوننا بكل وقاحة عن (الخير والشر) .. عن العدل والنظام القانون وعن المواطنة المتساوية والدولة المدنية ، وأكثر من ذلك أن يقود آل طفاح (في بلاد السعيدة) ثورة على ضابط الشرطة (يد العدالة ورمز النظام والقانون) لبترها والتفرد بالقرية وأهلها المغلوبين على أمرهم .

طفاح حكى وطوال حلقات المسلسل كما رسمه لنا المخرج العراقي نموذج يحاكي طفاحي آل الأحمر في (المنطق والشكل) في (الفعل والجهل) ، وجميلة تلك النهاية (نهاية طفاح) ، لكن المؤلم وما يحز في النفس أن يبقى (آل طفاح) طليقي اليد رغم أنهم (تجاوزوا طفاح ونجله في طفحاتهم وغيهم) وما زالوا حتى اليوم ، وما أحداث الحصبة واعتداءات مليشياتهم المسلحة على المواطنين ونهبهم وتخريب الممتلكات العامة والخاصة إلا خير دليل . وإزاء هذه المفارقات العجيبة بين (قرية زنبقه) و(بلاد السعيدة) .. يحق لنا جميعا ان نسأل ونكرر السؤال : سقط طفاااح .. فمتى يسقط آل طفااااح !؟








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024