الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 01:48 م - آخر تحديث: 11:21 ص (21: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة

أوصى بطباعة الابحاث وتوسيع المشاركة وجعله تظاهرة سنوية

موفد المؤتمرنت -
(المؤتمرنت) ينفرد بنشر البيان الختامي لمهرجان الأدب اليمني
أوصى مهرجان الأدب اليمني الثالث المنعقد بمدينة المكلا بأن يكون المهرجان تظاهرة ثقافية سنوية.
وأوصى المهرجان بأن يتم انعقاده في عدد من المحافظات اليمنية في السنوات القادمة، مشيراً إلى ضرورة توسيع نطاق المشاركة للأدباء، والنقاد اليمنيين.
وقال المهرجان في بيان ختامي له -صدر مساء اليوم-إن محاور المهرجانات القادمة ستكون أكثر تركيزاً، وعمقاً في الدراسة والتناول.
وكانت اللجنة التحضيرية للمهرجان أصدرت مساء اليوم بياناً بمناسبة اختتام فعاليات المهرجان فيما يلي نصه:

البيان الختامي للمهرجان الثالث للأدب اليمني المنعقد في محافظة حضرموت
من 17/4/2004م إلى 22/4/2004م

تحت رعاية فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، وإشراف الأخ الأستاذ عبدالقادر علي هلال – محافظ محافظة حضرموت، وفي نطاق المشاركة النوعية لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين في (صنعاء) عاصمة الثقافة العربية 2004م، واحتفاءً بالذكرى الرابعة عشرة للوحدة اليمنية، انعقد في الفترة من 17-22 من الشهر الحالي، المهرجان الثالث للأدب اليمني بمدينتي المكلاء وسيئون وعددٍ من مدن المحافظة الأخرى. وقد ساد المهرجان جو مفعم بالحماس والمحبة والألفة والانسجام،واشتمل على عددٍ من المحاور الأدبية التي تعد من عوامل إنضاج النشاط الأدبي والنقدي في تاريخ الحركة الإبداعية في اليمن، وتلك المحاور هي:
1- علي لقمان شاعراً منسياً: (إعادة قراءة الرومانسية في الشعر اليمني).
2- قراءات في السرد اليمني روايةً وقصةً قصيرةً.
3- التراث الشعبي ومنهجية دراسته.
وكُلِّل ذلك بتقديم جائزة الأستاذ عمر الجاوي للإبداع للفنان القدير – محمد مرشد ناجي- في حفل مهيب احتشد فيه عددٌ من المهتمين بالإبداع والفن عامة، ومن محب المرشدي والمعجبين بتاريخه الإبداعي خاصة.
وقد تخلل المهرجان لقاءات إبداعية ألقيت فيها قصائد، وقُرأت قصص، واستُمع فيها لألوان من الغناء اليمني المتنوعة.
وكان من نجوم المهرجان البارزة عددٌ من الأساتذة العرب الذين أسهموا في اكتمال براعة اللوحة الأدبية التي شكلها الأدباء اليمنيون من مختلف الاتجاهات والرؤى.
والمشاركون في المهرجان إذ يقفون في آخر ساعات أيام مهرجانهم الثالث يتقدمون بأرق التحيات وأشذاها لفخامة رئيس الجمهورية على رعايته هذا المهرجان والإسهام في إنجاحه على أكمل صورة وأبهاها.
ويشكرون الأخ الأستاذ عبدالقادر علي هلال – محافظ محافظة حضرموت- الذي لولاه ما كان لهذا المهرجان أن ينعقد في محافظة حضرموت، على إشرافه على هذا المهرجان، واعتنائه بفرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين حضرموت،وهو ما يتمثل في عددٍ من الوقائع الملموسة، منها تخصيص مقر لفرع الساحل – وهو المقر الذي أقيمت فيه معظم فعاليات المهرجان- ناهيك عن تأثيثه والمشاركة في افتتاحه. وسيكون لهذا المقر دور عظيم في تكثيف نشاط الفرع وتجدد لقاءات الأعضاء فيه على نحو يسهم في تنمية الحركة الأدبية بالمحافظة، خاصة، وفي اليمن عامة.
والأدباء والكتاب اليمنيون يجدون في نفوسهم غُصةً ناتجةً عن إقدام العدو الصهيوني على جريمة اغتيال الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي، ولمَّا تجف – بعد- دماء الشهيد أحمد ياسين، وهو حدثٌ يدينه المشاركون في المهرجان، ويؤكدون به ما سبق أن ذكروه في بيانهم الذي نددوا فيه بالعدو وجرائمه. وإن ما يحدث في "العراق" يسبب ألماً عظيماً في قلوب الأدباء، ويشعرون بفظاعة ما يجري، ويطمحون إلى اليوم الذي تكف فيه الآلام عن هذا البلد العربي العظيم.
وخرج المهرجان بجملةٍ من التوصيات هي:
1- أن يكون المهرجان تظاهرة ثقافية سنوية.
2- أن يتم انعقاده في عدد من المحافظات الأخرى في الجمهورية أسوة بما جرى في محافظة حضرموت.
3- أن تتم طباعة أبحاث المهرجانات في سلسلةٍ خاصة بها، ولتكن البداية بهذا المهرجان الثالث للأدب اليمني.
4- أن يتوسع نطاق المشاركة في إطار الأدباء والكتاب اليمنيين والإخوة العرب في المهرجانات القادمة.
5- أن تكون محاور المهرجان القادمة أكثر تركيزاً حتى تعنى بالبحث والاستقصاء وتعميق الدراسة.
ومما تجدر الإشارة إليه في ختام هذا البيان هو تقديم الشكر العظيم لحضرموت إنساناً وتاريخاً وثقافةً لاحتضانها هذا المهرجان. وإن لإقامته بين ربوعها يداً في إنجاحه على نحو ممتاز. وإن القيمة التاريخية لهذه المحافظة دافع لنا في الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين على الموافقة على إقامة المهرجان فيها، وهو ما نرجو أن يكون نقطة انطلاقٍ لإقامة المهرجان في المحافظات الأخرى على هذا النحو.
وختاماً إذ نطفئ شمعه هذا المهرجان، لنشعلها في المهرجان القادم، فإننا نشكركم جميعاً أيها الحاضرون .. ونشكر الأخ المحافظ على عظيم إسهاماته.. ونشكر الأخ رئيس الجمهورية على ما يقدمه من أعمال عظيمة لليمن عامة ولاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين خاصة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024