|
صنعاء.. مليشيات الاصلاح تهاجم وتختطف جندي في الحرس الجمهوري من امام منزله هاجمت ميليشيات تابعة لتجمع الإخوان المسلمين (الاصلاح) ترتدي زي الفرقة الأولى مدرع صباح اليوم الجمعة بمنطقة السنينة غرب العاصمة صنعاء مواطن يمني وفتحت النار بوجه آخرين قبيل اختطافه إلى مكان مجهول . وأفاد شهود عيان لـ(المؤتمرنت) ان حوالي 20 مسلحا من ميليشيات الإصلاح هاجمت موظفا أثناء خروجه من مغسلة للملابس قبيل صلاة الجمعة وسط سوق عام غرب شارع الستين (تقاطع الرباط- السنينة) بأمانة العاصمة حيث تؤدي أحزاب المشترك صلاة الجمعة هناك منذ نحو 8 شهور بهدف الانقلاب على النظام الديمقراطي والتعددية السياسية تحت غطاء احتجاجات شبابية الموظف القاطن في ذات المنطقة السكنية كان يستخرج (بزته العسكرية) والتي يرتديها منتسبي الحرس الجمهوري من مغسلة وسط السوق العام وخلال عودته الى منزله وبيده (بزته) العسكرية اعترضته مليشيات الاصلاح – ترتدي زى الفرقة- محاولة استفزازه غير ان الأخير سارع لاشهار بطاقته العسكرية واثبات هويته قائلا :(نحن زملاء ..) قاصدا بذلك انتساب الفريقين الى القوات المسلحة والجيش اليمني . وقال باعة يعملون في السوق – طلبوا التحفظ على أسمائهم خشية مضايقتهم – ان من وصفوهم (طالبان الاصلاح) انتزعوا (بدلة جندي الحرس من يده بالقوة) وانهالوا عليه بالضرب بأعقاب بنادقهم وعصيهم من كل جانب ، كما قاموا بالقفز على (البزة العسكرية) بأقدامهم وإتلاف اجزاء منها. مشيرين لـ(المؤتمرنت) إلى أنهم تفاجئوا عقب الاعتداء الجماعي على الجندي من قبل تلك المليشيات بوصول دورية عسكرية تابعة للفرقة وعلى متنها 7مسلحين آخرين -تحمل رقم( نقل عام)- قامت باختطاف الجندي وأخيه - الذي لم يتسنى لهم معرفة اسمه أو أي معلومات عنه - إلى مقر قيادة الفرقة بدعوى (اختراق المنطقة التابعة للفرقة). وأبدى عدد من قاطني أحياء المنطقة والذين واجهوا وابلاً من الرصاص من قبل تلك الميليشيات أثناء محاولتهم إنقاذ الجندي استيائهم واستنكارهم من الاستخدام المفرط للعنف والقوة تجاه منتسبي القوات المسلحة والأمن الذي يعملون ليل نهار على حماية الأمن والاستقراء والسلم الاجتماعي في اليمن، مستبعدين ان يكون (أصحاب على محسن من منتسبي الفرقة القداماء والذين يعرفون معنى الزمالة والخدمة في القوات المسلحة ) .. ومؤكدين باستحالة القبول بمخطط هؤلاء الانقلابي وتمكينهم من الوصول الى الحكم وهم يمارسون هذه الأساليب التي وصفوها بـ(البلطجية ). مطالبين في الوقت نفسه الجهات ذات العلاقة بوضع حد لتصرفات واستفزازات مجندي الفرقة الجدد من الإخوان المسلمين الذين لم يستثنوا أحد من أبناء تلك المنطقة من اعتداءاتهم واستفزازاتهم بذريعة حماية المصلين بساحة الستين، مؤكدين دعمهم ومساندتهم للشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية ، ورفضهم القاطع لكافة أشكال العنف والفوضى والتخريب وإقلال سكينة المجتمع. ويشتكي سكان حي الجامعة والأحياء المجاورة لمخيم احزاب المشترك تعرضهم لشتى وأنواع الانتهاكات على ايدي مليشيات الاصلاح واحتلال أحيائهم السكنية وتحويلها لثكنات عسكرية وتعريض حياتهم للخطر ، هذا غير حرمان أطفالهم من اللعب والتعليم ومرضاهم من العلاج وحقهم في ممارسة حياتهم الطبيعية في منازلهم . |