أبديت باسم الله وبنور الهدى
نثني صلاتي عاختام المرسلين
وآله وأصحابه ومن به اقتدى
وعمل عمل صالح على مرَّ السنين
اللي بنى للصحة صرح وشيدا
يخدم لوجه الله رب العالمين
لله دَرُّه الأسم والفعل أحمدَ
إبن الزعيم زعيم رسمه عالجبين
القائد الفذ قائد أبطال الفدا
لي قام بالمرصاد للمتمردين
على كتاب الله قسم وتعهدا
لحماء المواطن والوطن قسم اليمين
له كلنا متراس من كيد العِدا
عسكر ومدنيين كل لحظة وحين
بالخير بايذكره عاطول المدا
من زار مستشفى ثمانية وأربعين
مستشفى دولية لخدمتها صدا
خدمة بها امتازت على المتميزين
خدماتها للناس ما ذهبت سُدَا
في عيننا كبرت وعين الآخرين
نموذجية في التعامل والأداء
وكوادر الطب في عملهم مخلصين
طاقم مؤهل في عمله اتفردا
يشهد له الخالق وخلقه أجمعين
خبرات وكفاءات وحنان افئدا
لخدمة المرضى بجد متفانيين
في قلوبهم رحمة لكل عِلَّه وِدا
هم رسموا البسمة على الوجه الحزين
ياما وياما ناس منهم سعداء
نالوا الشفاء بعد المتاعب والونين
في الجنة الخضراء اللقاء والموعدا
فليرحم الله العباد الراحمين
يابخت من للخير قد لبَّى النداء
وصار إسمه في عداد المحسنين
والخير فعله زين اليوم أو غدا
هذا كلام الحق وهو عين اليقين
وختامها في المنتهى والمبتدأ
صلي وسلم عالنبي طه الأمين
ما غَرَّد الطائر وعاغصنه شدا
وما تَّجه في الجو يساراً أو يمين