المؤتمرنت - نظم بمقر نقابة الصحفيين اليمنيين صباح اليوم "الاثنين" لقاءً تضامنياً مع الزميلة سامية الأغبري ورفضاً لحملة التكفير التي طالت عدد من الصحفيين والناشطين.

وأصدر اللقاء التضامني بياناً دان فيه حملة التكفير والتشهير المتصاعدة ضد أصحاب الرأي.. وطالب السلطات تحمل مسئولياتها في مواجهة هذا الفكر.

واعتبر المشاركون في اللقاء هذه الحملة التكفيرية توجها خطيرا لمواجهة الخصوم السياسيين وكل ذو رأي مخالف، داعين إلى مواجهة مثل هذه الآفة الخطيرة على المجتمع.

وطالب المتضامنون الأحزاب السياسية إعلان موقف واضح من هذه الحملات ، كما طالبوا الأصوات الثقافية والسياسية مواجهة هذا الفكر.

وأكد الحضور أن حملة التكفير والتشهير هي محاولة بائسة للعودة إلى العصور الغابرة وعلى الجميع التصدي لها، مستنكرين استخدام البعض للدين استخداما سيءً لا يمت لديننا الإسلامي الحنيف بأي صلة.

وأقر اللقاء تشكيل لجنة لمواجهة هذه الحملة قضائيا وإعلاميا وسياسيا.

وكانت الصحفية سامية الأغبري تعرضت لحملة تحريض وتشهير وتكفير من قبل بعض الأشخاص والقوى الظلامية، حيث قام عدد من المتطرفين بحملة تحريض وتشهير وقذف وسب وتأليب الناس ضدها ووصل ذلك حد الدعوة إلى القتل بحجة الدفاع عن الدين.