المؤتمرنت - اعترف المسؤولون الامريكيون انهم مضوا قدماً في محادثاتهم مع القذافي حول برامج اسلحة الدمار الشامل بعد ان علموا العام الماضي انه كان يخطط لاغتيال سمو الامير عبدالله بن عبدالعزيز.ونقلت صحيفة (يو. اس. ايه توداي) امس عن مسؤولين أمريكيين قولهم ان المفاوضات مع القذافي استمرت نظراً للأهمية التي تعلقها واشنطن على نزع اسلحة الدمار الشامل الليبية, وقال احد المسؤولين الأمريكيين شارك في المفاوضات مع ليبيا بأنه علم بمؤامرة الاغتيال التي كانت تنوي طرابلس تنفيذها في اواخر العام الماضي وانه تم ابلاغ الليبيين بتآمرهم على اغتيال سمو ولي العهد, واضاف لقد اوضحنا بجلاء لليبيين بأنه يجب عليهم وقف تنفيذ المؤامرة وقد وافقوا على ذلك.وتابع المسؤول الامريكي الذي رفضت الصحيفة الامريكية الكشف عن هويته يجب حل مسألة تورط القذافي في المؤامرة قبل ان تقرر الولايات المتحدة رفع العقوبات عن ليبيا.وطبقاً لأقوال مسؤول في الحكومة الامريكية ابلغ عبدالرحمن العمودي ان المؤامرة وافق عليها القذافي.. وذكر المسؤول الامريكي ان اعترافات العمودي جاءت في اطار مساومة لتفادي محاكمته, وتطابقت مع اعترافات ضابط الاستخبارات الليبي محمد اسماعيل شريكه في المؤامرة.