المؤتمرنت-البيان الاماراتية - نفذ مختطفو الرهينة الأميركي بول جونسون تهديداتهم الليلة الماضية وأعدموا الرهينة الذي كانوا يحتجزونه منذ أسبوع بقطع رأسه في مكان مجهول بالسعودية بعد انقضاء مهلة طالبوا خلالها بالإفراج عن معتقلين من تنظيم القاعدة تحتجزهم السلطات السعودية.
وقال بيان يحمل توقيع «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب» ونشر على موقع الإصلاح على شبكة الانترنت ان «سرية الفلوجة» أعدمت الأميركي بعد انقضاء المهلة.
وعرض الموقع ايضا ثلاث صور لما بدا أنه رأس جونسون بعد قطعه. وأظهرت احدى الصور الرأس تقطر منه الدماء ملقى على ظهر جثة في زي برتقالي اللون وعليها سكين.
واظهرت صورة ثانية الرأس ترفعه يد، أما الصورة الثالثة فأظهرت الجثة والرأس المقطوع من زاوية اخرى. وكان جونسون الذي يعمل بشركة لوكهيد مارتن لمقاولات الدفاع أول غربي يتعرض للاختطاف في سلسلة من الهجمات بدأها المتشددون في المملكة منذ اكثر من عام.
وقبل ذلك مشط عبثا، الاف من رجال الامن السعوديين يساندهم عملاء من مكتب التحقيقات الاتحادي الاميركي العاصمة الرياض بحثا عن الرهينة. ونقلت وكالة اسوشيتدبرس عن مسئولين أمن سعوديين رفضوا ذكر اسمائهم القول بأنهم عثروا على جثة الرهينة الاميركية خارج الرياض وان قوات الامن قامت باغلاق المنطقة وجميع الطرق المؤدية اليها وهي منطقة الموينسية على بعد 40 كيلومتراً شمال الرياض.
وادان وزير الخارجية الاميركي كولن باول اعدام الرهينة باعتباره «عملاً وحشياً. وادلى باول بتصريح مقتضب للصحافيين امام وزارة الخارجية مضيفا انه ينتظر «تأكيدات جازمة» بتصفية الرهينة.