المؤتمرنت - أصدرت قيادات المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني بمحافظة عدن بياناً بشان أحداث التصعيد التي تقوم بها عناصر حزب الإصلاح بمحافظة إب ،والبيان الصادر عن رئيس الوزراء محمد باسندوة ضد القاضي احمد عبدالله الحجري محافظ محافظة إب .

نص البيان :

تدين قيادات المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بمحافظة عدن أعمال التصعيد والإرهاب التي قامت بها عناصر التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة إب بنصب الخيام وإغلاق بوابة المحافظة وعرقلة سير العمل وتعطيل مصالح أبناء المحافظة والتحريض على العنف والفوضى بهدف عرقلة التسوية السياسية والحيلولة دون تنفيذ مخرجات الحوار الوطني دون شعور بالمسئولية من قبلها.

إن قيادات وكوادر المؤتمر وأحزاب التحالف الوطني بمحافظة عدن تدين وتستنكر تلك الممارسات والأعمال الخارجة عن القانون والتي تعتبر تقويض للحياة العامة وترجمة لثقافتهم المتطرفة في قطع الطرقات وإغلاق الجامعات والمدارس والمنشئات الحكومية واستهداف رجال الجيش والأمن وهدم لسلطة الدولة التي يطالبونها بفرض هيبتها بمحافظة عمران وما جاورها ويحاولون الفتك بها في محافظة إب في معايير مزدوجة تدل على أنهم يعيشون في حالة هستيرية فضحت نواياهم وحالاتهم الصعبة للشعب اليمني الذي أصبح ينظر إليهم كعناصر معرقلة للتسوية السياسية رافضة لكافة مخرجات الحوار الوطني وأنهم الأعداء الحقيقيين للأمن والاستقرار وللنهج الديمقراطي وكذا تنكرهم لمبادىء ثورتي سبتمبر وأكتوبر ولتضحيات ودماء الشهداء الذين رووا بدمائهم الزكية شجرة الحرية وأرسوا مداميك نظام الحكم الجمهوري وأصبحوا اليوم وبعد كل ذلك غير مؤمنين بالنهج السلمي للتعاطي مع أي قضايا أو مشاكل تبرز على الساحة المحلية الوطنية، وإن تلك التداعيات محاولة لإعادة الوطن إلى المربع الأول وجر المحافظة وأبنائها إلى المواجهات والصراعات والعنف والفتن وهاهم اليوم في محافظة إب يكررون نفس الصورة التي تعود عليها شعبنا اليمني طيلة الأزمة والتي ستسقط حتماً أمام وعي ويقظة وصمود أبناء محافظة إب.

وإننا في المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني بمحافظة عدن نعلن وقوفنا وتضامننا مع قيادة السلطة المحلية ممثلة بالقاضي احمد عبدالله الحجري محافظة المحافظة وقيادة المؤتمر وأحزاب التحالف الوطني ومع كل أبناء محافظة إب ونستهجن الحملة الإعلامية والتطاول من قبل عناصر الإصلاح على فخامة رئيس الجمهورية سواء في مجلس النواب أو عبر وسائلهم الإعلامية الخالية تماماً من المهنية، كما نشيد بما تم إقراره في اللقاء الجماهيري الموسع لقيادات المؤتمر الشعبي العام وحلفائه والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والفعاليات الشبابية بمحافظة إب والذين أكدوا فيه وقوفهم مع قيادة المحافظة والقيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ومساندة كافة الجهود التي يبذلها بإخراج الوطن من مخلفات أزمة الإخوان المسلمين التي أشعلوها في عدد من الدول العربية ومنها اليمن المصنفين مؤخراً من قبل الدول العربية والأجنبية كجماعة إرهابية محظورة.

كما ندين ونستنكر ما قالته حكومة الانشقاق في بيانها الصادر من انحطاط وسفاهة لا يجدر بها أن تبقى في مهامها فكلنا للقاضي أحمد عبدالله الحجري على مبدأ انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً حيث علينا نصرة للقاضي الحجري والسلطة المحلية والمؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف وكل أبناء إب الشرفاء في كل وسائل التواصل المتاحة.

وكما نأمل أن يتعامل الجميع بايجابية مع هذه المواقف وخصوصاً أن البيان الصادر من حكومة الانشقاق جاء باسم الحكومة بأكملها والتي يمثل المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني نصف هذه الحكومة ولم تحرك ساكناً للأسف فإذا كان نصف الحكومة لم يحددوا موقفا من هذا البيان فيجب على المؤتمر أن يحدد موقفه من هذا النصف الصامت.

وختاماً: إننا في المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني بمحافظة عدن نطالب من وزراء المؤتمر تحديد موقف جاد من بيان الحكومة الصادر عنها كما ندعو كافة أبناء محافظة إب ومنظمات المجتمع المدني الوقوف صفاً واحداً أمام من أرادوا إعادة الأمور إلى مربع الصراعات مرة أخرى التي طوى صفحتها شعبنا اليمني الأبي عند إعلان نجاح مؤتمر الحوار الوطني واختتامه .

ونثمن دور المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وكافة القوى السياسية وأبناء المحافظة الذين حافظوا على محافظة إب أثناء الأزمة السلمية وتميزها عن باقي محافظات الجمهورية ونحيي الدور الكبير في تلك الفترة للرئيس السابق الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام سائلين المولى العلي القدير أن يجنب وطننا الحبيب كل مكروه.

والله الموفق

صادر عن المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بمحافظة عدن
الأربعاء 9/4/2014