المؤتمرنت - طالب مقررو الامم المتحدة لحقوق الانسان امس بمقابلة المعتقلين لدى الاميركيين بتهمة الارهاب في العراق وافغانستان وقاعدة غوانتانامو الاميركية في كوبا، في مبادرة لا سابق لها لم تذكر الولايات المتحدة بالاسم. وفي اعلان مشترك لا سابق له، طلب حوالى ثلاثين مقررا عينتهم المفوضية العليا لحقوق الانسان ان يسمح لأربعة منهم بالتحقيق «في العراق وافغانستان وقاعدة غوانتانامو العسكرية وغيرها».
وطلب خبراء الامم المتحدة ان تتمكن البعثة من القيام بأسرع وقت ممكن بزيارة هؤلاء الاشخاص «الموقوفين والمعتقلين والمحاكمين بتهمة الارهاب وجرائم اخرى». وبدون ان يذكروا فضيحة الممارسات التي تعرض لها معتقلون من قبل عسكريين اميركيين في العراق، اوضح المقررون ان مبادرتهم سببها تعذيب «عدد من الحوادث الاخيرة التي انذرت الاسرة الدولية بأوضاع وشروط اعتقال ومعاملة معتقلين في اماكن محددة»