المؤتمرنت - أشاد الرئيس الأمريكي جورج بوش ف بالإصلاحات الديمقراطية والإنسانية التي تبنتها اليمن، وبعض الدول الأخرى في الشرق الأوسط، معتبراً إياها في عداد النماذج المثالية للديمقراطية في المنطقة بما تمخض عن ذلك من وعي وخطوات شجاعة تولت على عاتقها الدفاع عن الديمقراطية والعدالة الإنسانية.
وذكر الرئيس بوش في خطابه الطويل في ختام اجتماعات الناتو في اسطنبول بتركيا اليوم أن أكثر من نصف العالم الإسلامي يعيشون في ظل حكومات دستورية ديمقراطية، ابتداءً من أندونوسيا إلى غرب أفريقيا، ومن أوروبا وحتى شمال أمريكا.
وأضاف: كما أن النماذج المثالية للديمقراطية هي أيضاً قوية وشائعة في الشرق الأوسط، وأن التأمل في الشعوب العربية يظهر أن هناك دعماً واسعاً لتمثيل الحريات الفردية، والحكومية، إذْ نحن نرى أن هناك إصلاحات في اليمن، والكويت، وقطر، والأردن، والمغرب.. ونرى إن هناك رجالاً ونساءً في هذه البلدان يمتلكون وعياً، وشجاعة، ويمضون قُدماً باتجاه الدفاع عن الديمقراطية والعدالة الإنسانية في الشرق الأوسط الكبير.
وانتقد بوش دولاً في المنطقة- لم يحددها- بينها أصدقاء للولايات المتحدة، قائلاً: إنها تتعامل مع العنف، والتطرف بما يزيد من الراديكاليين، ناصحاً إياها بتعلم الدروس من الأحداث الجارية، في أماكن مختلفة من العالم، وإن عليها الانفتاح على السياسات الدولية، والاستجابة للمطالب الجماهيرية لمواطنيها، أسوة باليمن،والكويت، والبحرين والمغرب، وغيرها ممن وصفها بأنها نماذج مثالية للديمقراطية والإصلاحات السياسية في الشرق الأوسط.
وكان البيت الأبيض والاتحاد الأوروبي أصدر السبت 26 يونيو بياناً مشتركاً تعهدا فيه بدعم توصيات إعلان صنعاء الصادر عن (مؤتمر صنعاء حول الديمقراطية،وحقوق الإنسان، ودور المحكمة الجنائية الدولية) المنعقد في الفترة (10-12) يناير 2004م، وكذا مساعدة الحكومات والمنظمات التي تتبنى الإصلاحات الديمقراطية والسياسية الواردة في الإعلان.