الثلاثاء, 30-أبريل-2024 الساعة: 08:17 م - آخر تحديث: 07:36 م (36: 04) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
لاجئو العرب أكثر من نصف لاجئي العالم



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من مجتمع مدني


عناوين أخرى متفرقة


لاجئو العرب أكثر من نصف لاجئي العالم

الأربعاء, 27-أغسطس-2014
المؤتمرنت - قالت "اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا" (الإسكوا) إن اللاجئين العرب باتوا يشكلون أكثر من نصف عدد اللاجئين في العالم.

وقالت (الإسكوا) امس الثلاثاء، في بيان وزعه مكتبها الإعلامي في بيروت: "اليوم يشكل اللاجئون العرب أكثر من نصف عدد اللاجئين في العالم".

وأشارت إلى أن "أكثر من مليون لاجئ ونازح عراقي انضموا إلى قوافل المهجرين والمشردين في المنطقة العربية والتي باتت تضم أكثر من تسعة ملايين سوري، وخمسة ملايين فلسطيني".

وأدانت (الإسكوا): " ما يتعرض له أكثر من مليون عراقي من تهجير وإكراه وتشريد في استباحة لحقوقهم الإنسانية ولحقهم في العيش بحرية وكرامة في إطار من المواطنة المتساوية بين جميع أبناء البلد الواحد".

ونددت بـ"جميع المواقف والنزاعات التي تتنافى مع قيم التسامح وقبول الآخر".
وأدانت أيضا "جميع الممارسات التي تميز بين البشر على أساس الدين أو المذهب أو العرق أو الجنس".

وقالت (الإسكوا) إن "ما تشهده المنطقة حاليا من طروحات مستهجنة غريبة على مبادىء وقيم التنوع التي عرفتها مجتمعاتنا واغتنت بها طيلة قرون من الزمن، لن تؤدي إلا إلى إذكاء النعرات المدمرة والنفخ في نيران تفتيت المنطقة على أسس مذهبية وطائفية وعرقية".

ودعت (الإسكوا) "في هذه اللحظة الفارقة، إلى تضافر جهود حكومات المنطقة وأهل الرأي والفكر، لمساعدة العراق على حل أزمته والعمل بمبدأ المسئولية الإنسانية الجماعية لرأب الصدوع المجتمعية التي تضرب دول المنطقة، وإعادتها إلى ثقافة التسامح والسلام.".

وأضافت "لقد حان الوقت لوقفة ضمير أمام الآثار المدمرة التي خلفتها في العراق عقود من الحروب والنزاعات تكاد تشعل بنارها المنطقة برمتها. لقد آن الأوان لوضع حد لإهدار الدماء ووقف آلة القتل في العراق وغيره، تمهيدا لحوار حول الأسباب الجذرية، وإطلاق خطط وسياسات للنهوض يسهم فيها الجميع".

ورأت (الإسكوا) أن "العدالة الاجتماعية والمساواة وعدم الإقصاء واحترام حقوق الإنسان في ظل سيادة القانون هي الدعائم الأساسية لتوطيد الاستقرار ولتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية القابلة للاستمرار، وإن غياب هذه الدعائم لن يؤدي إلى عرقلة النمو والنماء المستقبلي فحسب، بل أيضا إلى تبديد ما تحقق من مكتسبات تنموية على مدار العقود الماضية".

وجددت دعوة جميع المعنيين في المنطقة إلى "الاستفادة من الخبرات والطاقات التي تزخر بها منطقتنا العربية لإطلاق مبادرات وطروحات جديدة للنقاش البناء والتعمق في فهم جميع جوانب القضايا الشائكة التي جعلت من منطقتنا أكثر مناطق العالم عرضة للحروب والنزاعات في الأعوام الماضية".
متابعات
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالمؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني

01

راسل القرشيبنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!

21

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

إياد فاضلتطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م

03

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024