المؤتمرنت - أكدت الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ضرورة التماسك بين أبناء المجتمع اليمني الواحد، باعتبار التماسك والسلوك المدني كان دائماً صمام الأمان لليمنيين في كل العواصف التي شهدها تاريخهم.

وأعلنت الأمانة العامة للاتحاد عن دعمها التام لجهود نائب وزير الثقافة هدى أبلان، والإجراءات الإدارية التي تقوم بها داخل الوزارة بهدف حماية الوظيفة العامة بعيداً عن الإقصاء والتهميش تحت اي لافته سياسية كانت.

وحسب وكالة الانباء اليمنية (سبأ) فقد أكد الاتحاد مساندته " جهود أبلان ومواقفها الراعية للتنوع والتعدد الثقافي والابتعاد بالإدارة الثقافية لوزارة الثقافة عن أن تكون ظلاً كئيباً للتمترسات السياسية والمناطقية والمذهبية والرافضة لاستهداف المشهد الثقافي بالتمزيق والتفكيك وما تجنيه الاعتمالات السياسية العنيفة على المبدعين من اضطهاد وتهميش واقصاءات متعددة الوجوه ".

و اعتبر الاتحاد ان موقفه هذا يأتي انطلاقاً من روح مضامين التأسيس للاتحاد والتي تقوم على احترام حرية الإبداع والتفكير وثقافة التسامح والاختلاف القائمة على منهج التعايش و التنوع البشري الخلاق، بعيداً عن كل أشكال التصنيف والتعصب كون المشهد الثقافي هو مشهد جمالي في المقام الأول وسيظل بعيداً عن التمترسات وتصفية الحسابات.

وشدد الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين "إن إدارة هذا المشهد ستظل تنطلق من روح مختلفة تتكئ على تاريخ وحضارة هذا البلد المتنوع في ثقافته وجغرافيته وتراثه الإنساني ".

وفي حين أكدت الأمانة العامة للاتحاد رفض الاتحاد للعزلة الثقافية، أشادت في ذات الوقت بدور الأدباء والمثقفين في المحافظات الجنوبية وبتماسكهم الداعم للوطن في هذا الظرف العصيب.