الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 03:13 م - آخر تحديث: 01:27 م (27: 10) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
علاوي يتنصّل من تصريحات وزير دفاعه وإيران تستغربها



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من عربي ودولي


عناوين أخرى متفرقة


علاوي يتنصّل من تصريحات وزير دفاعه وإيران تستغربها

الأربعاء, 28-يوليو-2004
المؤتمر نت - أُعلن رسمياً في بغداد أمس أن المؤتمر الوطني العراقي سيبدأ اعماله يوم السبت المقبل برغم طلب الأمم المتحدة إرجاءه شهراً وتلميح الرئيس العراقي المؤقت غازي عجيل الياور الى احتمال تأجيله اسبوعاً او اثنين، فيما تنصّل رئيس الحكومة العراقية المؤقتة اياد علاوي وعدد من وزرائه، من تصريح لوزير الدفاع العراقي حازم شعلان وصف فيه ايران بأنها العدو الاول للعراق، وهو ما استغربته طهران.
وقال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني، فؤاد معصوم، إن <<المؤتمر الوطني العراقي سيبدأ أعماله في الحادي والثلاثين من الشهر الحالي>>، مضيفا أن <<الدعوة للمشاركة في المؤتمر تشمل حركة مقتدى الصدر>>، برغم أن حركة الزعيم الشيعي قاطعت الأحد الاجتماع الذي عقد في النجف لتعيين مندوبي هذه المنطقة إلى المؤتمر.
وأوضح معصوم أن <<الأمم المتحدة دعت إلى إرجاء المؤتمر لتكون الاستعدادات أفضل>>، مضيفا <<أننا نولي اعتباراً كبيراً لدور الأمم المتحدة لكننا وجدنا أنفسنا في إحراج ذي طبيعة قانونية لأن القانون الانتقالي للبلاد ينص على أن المؤتمر يجب أن ينعقد في تموز.. وعلاوة على الجانب القانوني فإن مصداقيتنا على المحك وأي تأخير سيؤخذ بشكل سلبي>>.
ونفى معصوم الاتهامات بان أخطاء كبيرة شابت عملية
اختيار المندوبين في المحافظات ال18 في البلاد. وقال إنه إذا وقعت مشاكل <<فلا اعتقد أنها تكون هامة إلى حد الطعن في مصداقية العملية>>.
وكان مستشار الأمم المتحدة لنقل السلطة السياسية إلى العراقيين جمال بن عمر عبّر في وقت سابق أمس عن أمله في تأجيل المؤتمر الوطني لمدة شهر. وقال إن <<المؤتمر ليس مسألة بسيطة، بل هي معقدة وتحتاج إلى جهود خاصة.. لن يكون تأجيله أمراً سيئاً>>.
وأضاف أنه من الأفضل عقد المؤتمر <<الشهر المقبل>> في آب، مشيراً إلى أنها <<نصيحة صادقة لتأمين الشروط الأفضل لتقديم العمل الأفضل... عندما لا يكون كل شيء في مكانه فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى خلافات>>.
كما أن الرئيس العراقي غازي عجيل الياور اعتبر من جهته أنه <<إذا كانت عملية التأجيل (للمؤتمر) فيها فائدة للمصلحة الوطنية وإذا رأينا المصلحة العامة في التأجيل فمن الممكن ان نؤجل انعقاده لمدة اسبوع او اكثر فليس لدينا موعد مقدس>>. وأضاف <<نريد أن نفي بالتزاماتنا ولكن الشيء الذي لا يمكن تغييره هو الانتخابات التي ستعقد في كانون الثاني من العام 2005>>.
واوضح الياور <<ستحضر هذا المؤتمر ألف شخصية. ضروري جدا لأنه سيكون الجهة التشريعية التي ستعمل كموجه او رديف للجهة التنفيذية التي هي الحكومة العراقية>>. وقال إنه <<ستنبثق عن المؤتمر الوطني جمعية وطنية من مئة شخص منهم 19 شخصاً من الأعضاء السابقين لمجلس الحكم و81 آخرين يتم انتخابهم من الشخصيات الالف>>، مهمتها مراقبة عمل الحكومة وإقرار الموازنة العامة والمساهمة في التحضير للانتخابات.
إيران
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية عبد الله رمضان زادة إن موقف وزير الدفاع العراقي من ايران <<يتناقض مع الرسائل الرسمية التي نتلقاها من بغداد ومع تصريحات علاوي>>. وأضاف أن الحكومة الإيرانية <<لا تعتبر ما قيل يعكس الموقف الرسمي للعراق>>، مشيراً إلى أنه <<برغم الجرح الذي تسبّب به النظام العراقي السابق فقد عملت الأمة والحكومة الإيرانيتان ما بوسعهما لمساعدة الشعب العراقي>>.
وكان شعلان قال في حديث نشرته صحيفة <<واشنطن بوست>> الأميركية أمس الأول إن إيران تمثل <<العدو الاول للعراق>>.
وفي تصريحات نقلتها عنه أمس صحيفة <<الرأي العام>> الكويتية قال علاوي إنه <<لا أعداء للعراق بمعنى العداوة>>، مشيراً إلى أنه <<ثمة إشكالات مع إيران كأي إشكالات قد تكون موجودة مع دول أخرى ولكننا نسعى إلى حلها بطرق أخوية وسلمية ومبنية على التفاهم والمصلحة والحرص>>. وأضاف علاوي أنه ينتظر <<توضيحاً من وزير الدفاع (العراقي) حول تصريحه>>، مشيرا إلى أنه <<لا يعرف ما الذي حصل أو استجدّ حتى يصرح الأخ الوزير بهذه الطريقة وأمل أن يصلنا التوضيح وحينها يكون لنا رأي>>.
ووصف نائب وزير الخارجية العراقي حامد البياتي أمس العلاقات العراقية الإيرانية بأنها <<جيدة>> وقال إن <<إيران دولة جارة للعراق وقدّمت المساعدة له طوال السنوات الماضية للتخلص من نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين>>.
وأشار إلى أن <<التصريحات التي أطلقها وزير الدفاع العراقي بوصف إيران بأنها العدو الأول للعراق لا تمثل موقف الحكومة العراقية.. هذه التصريحات شيء مختلف عن موقفنا وإذا أردنا أن نحدد العدو الأول للعراق في المرحلة الحالية فإننا نقول إنهم أتباع صدام والمجموعات الإرهابية وعلى ر أسها أبو مصعب الزرقاوي>>. وشدّد على أن العراق <<يسعى باستمرار إلى التعاون مع جميع بلدان الجوار، بما فيها إيران، للمشاركة في تحقيق الأمن والاستقرار في العراق ومنع دخول الإرهابيين لتنفيذ عمليات داخل البلد>>.
وذكر البياتي بأن <<إيران كانت السباقة بالاعتراف بمجلس الحكم الانتقالي والحكومة العراقية الجديدة ونعتبر علاقتنا معها جيدة>>.
وقال نائب وزير الخارجية العراقي لشؤون التخطيط السياسي، لبيد عباوي، أمس إن دول الجوار العراقي قد تكون قلقة من وجود القوات الأميركية على مقربة من حدودها لكنها يجب ألا تستخدم الأراضي العراقية لحل خلافاتها مع الولايات المتحدة. وأضاف أن الدول العربية والإسلامية قد تكون مترددة في الانضمام إلى ما تعرف بالقوات متعددة الجنسيات لكن تنوع المشاركة في هذه القوات قد يؤدي إلى التقليل من حدة العنف في العراق.
وأوضح عباوي أن دول الجوار <<ترى الولايات المتحدة على عتبات دارها وهي لا تثق بسياسات الولايات المتحدة أو تصرفاتها.. إذاً هناك خشية بلا شك>>. وأضاف أن بغداد أكدت لجيرانها أن الأراضي العراقية لن تستخدم كقاعدة انطلاق لعدوان أميركي عليها. وأضاف <<طبيعياً، نريد من سوريا وإيران وجميع الدول التي تشعر بهذه الخشية أن تتأكد من موقفنا. في حال كانت لديهم مشاكل مع الولايات المتحدة، فيجب ألا يستخدموا العراق كمسرح لها>>.
وفي ما يتعلق بتصريحات شعلان، قال عباوي <<لا أعتقد أنها قضية العدو رقم واحد أو رقم 10. لا اعتقد أننا نعتبر أياً من جيراننا عدواً. بالتأكيد، ليست سياسة حكومتنا أن يكون لها أعداء>>.
علاوي في السعودية
بدأ علاوي، أمس، زيارة إلى السعودية في اطار جولته الهادفة إلى تطبيع العلاقات العربية للعراق. ومن المقرر ان يلتقي اليوم في جدة وزير الخارجية الاميركية كولن باول الذي وصل أمس الى القاهرة في مستهل جولة في المنطقة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية <<واس>> أن علاوي بحث أمس مع الملك فهد وولي العهد الأمير عبد الله <<التطورات في المنطقة وخاصة الوضع في العراق>>، مضيفة أن الجانبين أكدا أهمية <<وحدة وسيادة العراق واستقراره وأمنه ليتمكن من أخذ دوره الفعال على الساحة الدولية>>.
وقال مسؤولون سعوديون على إطلاع على محادثات علاوي مع القادة السعوديين إن الجانبين بحثا الأمن على الحدود. وأضافوا أن القادة السعوديين عبروا عن قلقهم من تهريب الأسلحة من العراق إلى المملكة. وأضافوا أن الجانبين بحثا خطوات لمحاربة التسلل والتهريب عبر الحدود.
ورحبت الحكومة السعودية بزيارة علاوي. وقالت في اجتماع لها أمس برئاسة عبد الله إنها <<تحقق تطلعات البلدين الشقيقين وتخدم مصالح العراق>>.
(ا ب، ا ف ب، رويترز، د ب ا)
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالمؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني

01

راسل القرشيبنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!

21

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

إياد فاضلتطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م

03

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024