المؤتمرنت - كشفت صحيفة «فاينانشال تايمز»، تفاصيل صفقة إفراج السلطات السعودية عن الأمير الوليد بن طلال، وأوضحت الصحيفة أن الصفقة تضمنت سيطرة سلطات المملكة على مركز الإذاعة في الشرق الأوسط «ام بي سي»، الذي يعد من أكبر المؤسسات التجارية في العالم العربي.

وقال مسئول سعودي لـ«رويترز»، إنه لن يكون هناك تغيير في هيكل ملكية أسهم "ام بي سي"، مشيرا إلى الإفراج عن بعض المعتقلين الآخرين بعد التوصل إلى تسويات مالية مع السلطات، بما في ذلك فواز الحكير، رئيس التجزئة الملكي السابق وخالد التويجري والأمير تركي بن ناصر.

وتقول السلطات إنها استعادت مليارات الدولارات من المعتقلين الذين وقعوا على تسويات مالية بدلا من الإجراءات القانونية المتعلقة بتهم الكسب غير المشروع، وقد أفرج عن آخرين دون توجيه تهم إليهم.

وذكرت السلطات أنه قد يتم نقل ما يصل إلى 95 شخصا غير راغبين في تسوية التهم إلى السجن لمحاكمتهم.