المؤتمرنت - التقى رئيس مجلس النواب الأخ يحيى على الراعي ونائب رئيس المجلس عبد السلام صالح هشول زابية اليوم نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي ووزراء التخطيط عبد العزيز الكميم والشؤون الاجتماعية عبيد سالم بن ضبيع.

ناقش اللقاء الذي ضم أعضاء مجلس أمناء المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان، الجهود المبذولة لمكافحة مرض السرطان والاحتياجات والمتطلبات الأساسية واللازمة لمكافحته.

وتطرق اللقاء إلى أبرز الإشكاليات والصعوبات التي تعترض سير العمل في الجهات المعنية بمكافحة مرض السرطان في مختلف محافظات الجمهورية، وما تتطلبه المراكز المتخصصة بعلاج السرطان من تجهيزات واحتياجات.

وفي اللقاء ثمن رئيس مجلس النواب الجهود المبذولة في هذا الصدد.. حاثا الجميع على توحيد الجهود التي تصب في مصلحة مرضى السرطان.

وقال" يكفي مريض السرطان معاناته مع المرض وعلى الحكومة والمؤسسة والصندوق والمجتمع ورجال الأعمال بالدور المناط بهم في تحمل نفقات علاج مرضى السرطان".

وأكد على أهمية دور الإعلام في التوعية والتثقيف الصحي للوقاية من مسببات المرض ورفع مستوى الوعي الصحي لدى المجتمع.

وحث رئيس المجلس كافة الجهات المعنية على المساهمة والالتزام بتذليل الصعوبات التي تواجه مراكز مكافحة مرض السرطان وتوفير العلاجات والتشخيص المناسب.

فيما استعرض الدكتور مقبولي الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتجهيز وتأهيل مركز الأورام في الجرداء.. لافتا إلى أهمية اعدد الدراسات والبحوث المتخصصة في مسببات المرض وإمكانية الحد من انتشاره.

وأكد اللقاء على ضرورة توحيد الجهود وتحفيز الرأسمال الوطني للتنافس والشراكة في تقديم الخدمات المجانية لمرضى السرطان وتسخير عائدات صندوق مكافحة السرطان لذلك.

وشدد اللقاء على ضرورة استكمال تشطيب وترميم مبنى الأورام في الجرداء وتجهيزه بالمعدات اللازمة والكادر الطبي وغرف العمليات والغرف الخاصة بإجراء الفحص والأشعة وكذا توفير الميزانيات التشغيلية للمراكز الخاصة بمكافحة السرطان والمشاركة في بناء قدرات وتأهيل الكوادر العاملة.

فيما أكدت المداخلات على أهمية توزيع الدعم لمكافحة المرض في مختلف محافظات الجمهورية وفقاً لتوزع وكثافة انتشار المرض، وأهمية توزيع المراكز بحيث يكون لكل مليون مواطن مركز حسب تقدير منظمة الصحة العالمية.