المؤتمرنت - رأس الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام الاستاذ غازي احمد علي محسن مساء اليوم الأثنين اجتماعا تنظيميا لأعضاء الهيئة الوزارية للمؤتمر الشعبي العام وحلفائه بحضور الفريق الركن جلال علي علي الرويشان نائب رئيس الوزراء للشؤون الدفاع والأمن عضو اللجنة العامة رئيس الهيئة الوزارية خصص لمناقشة اخر المستجدات على الساحة الوطنية والتنظيمية.

وفي بداية الاجتماع نقل الامين العام للمؤتمر الى اعضاء الهيئة الوزارية تحيات الشيخ المناضل صادق بن امين ابو راس رئيس المؤتمر الشعبي العام لهم وتمنياته لهم بالتوفيق في مهامهم وتوجيهاته لهم بالتفاني في اداء واجباتهم الدستورية والقانونية والوطنية بما يخدم مصالح المواطنين والوطن ويرسخ من وحدة الصف والجبهة الداخلية.

وتحدث الامين العام عن كافة المستجدات التي شهدتها وتشهدها الساحة اليمنية سواء الداخلية او الخارجية، وقال: إن المؤتمر الشعبي العام موحد بقياداته وقواعده التي تقف اليوم صفاً واحداً خلف قيادته التنظيمية والسياسية ممثلةً بالشيخ صادق أمين ابوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام، الذي يفتخر المؤتمريون بأنه أحد مؤسسي المؤتمر، والذي استطاع ان يحافظ على وحدة المؤتمر التنظيمية في لحظة تاريخية مفصلية، مؤكدا ان المؤتمر الشعبي العام ورغم كل المؤامرات التي استهدفته إلا انه يظل حزبا قويا بقواعده وبمبادئه القائمة على الولاء الوطني والانحياز للناس ،والوسطية والاعتدال ورفض التطرف بكل اشكاله وأنواعه اكان تطرفا دينيا أو سياسيا.

وأوضح الاستاذ غازي أن المؤتمر الشعبي العام سيظل في مقدمة القوى الوطنية المواجهة للعدوان والمقاومة له ومتمسكا ومدافعا عن الوحدة الوطنية التي تعد من اعظم المنجزات التي تحققت لشعبنا اليمني، ومحافظا على وحدة الجبهة الداخلية مع كافة القوى المناهضة للعدوان.

كما أكد الأمين العام ان المؤتمر كان وسيظل حريصا على دعم الجهود الرامية لتحقيق السلام الشامل والعادل الذي يحفظ وحدة وسيادة واستقلال اليمن وخروج القوات الاجنبية من كافة اراضيه وحل المشاكل بين ابناء الوطن الواحد عبر الحوار.

من جانبهم تحدث رئيس واعضاء الهيئة الوزارية في الاجتماع، مجددين شكرهم وتقديرهم لمواقف قيادة المؤتمر وعلى رأسها الشيخ المناضل صادق بن امين ابو راس رئيس المؤتمر الشعبي العام، مؤكدين انهم تحملوا المسؤولية في هذه الظروف التاريخية العصيبة التي يتعرض فيها شعبنا للعدوان والحصار الخارجي استشعارا للمسؤولية الوطنية وتنفيذا لتوجهات المؤتمر الشعبي العام وحلفائه الذين يقفون في مقدمة الصفوف المدافعة عن الوطن ووحدته وسيادته واستقلاله.

وجددوا حرصهم على تنفيذ مهامهم وفقا للدستور والقوانين النافذة وبما يخدم المصلحة الوطنية ويسهم في التخفيف من معاناة الناس سيما في ظل استمرار العدوان وتشديده للحصار الاقتصادي على شعبنا جوا وبرا وبحرا.

وقد ناقش الاجتماع عددا من القضايا المدرجة في جدول اعماله واتخذ ازاءها القرارات المناسبة.