الثلاثاء, 14-أكتوبر-2025 الساعة: 08:55 ص - آخر تحديث: 11:06 م (06: 08) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
مئات المراكب محاصرة في الأطلسي



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من فنون ومنوعات


عناوين أخرى متفرقة


مئات المراكب محاصرة في الأطلسي

الأربعاء, 13-مايو-2020
المؤتمرنت - يسابق أصحاب مئات من المراكب الشراعية المنتشرة في بحر الكاريبي والمحيط الأطلسي من أجل الوصول إلى مكان آمن، قبل بدء موسم الأعاصير المدمر، لكنهم في محاولاتهم هذه يصطدمون بكورونا وتداعياته.

ومن بين هؤلاء، الأيرلندي غاري كروثيرز، الذي يشعر بالقلق بعد رحلة على مركبه الشراعي قطع فيها نحو 5800 كيلومتر في مياه الأطلسي والكاريبي، بحسب تقرير لصحيفة "الغارديان" البريطانية.

ولم يتوقف كروثيرز طيلة الرحلة التي بدءت قبل شهرين، باستنثاء فترة رسو محدودة حاليا قبالة سواحل سانت مارين في الكاريبي.

وقال كروثيرز البالغ من العمر (64 عاما) إنه عليه أن يتحرك قبل أن يبدأ موسم الأعاصير، في الأول من يونيو المقبل.

وأضاف "أنا في مكان سيء وليس لدي خيار آخر".

والمشكلة التي يواجهها كروثيرز هو أن جزيرة سانت مارين، تقع في وسط ما يعرف بـ"حزام الإعصار"، وسبق أن تضررت من إعصار إيرما في 2017.

كما أن الجزر والدول المجاورة أغلقت أبوابها في وجه المراكب بسبب إجراءات تفشي فيروس كورونا المستجد.

وبحسب "الغارديان"، فإن هناك نحو 500 قارب شراعي صغير في مياه الأطلسي في طريقها إلى القارة الأوروبية، ومن المتوقع أن تصل خلال الأسابيع المقبلة، وهناك مراكب أخرى تقطع الطريق من جنوب المحيط الهادئ إلى المحيط الهندي.

والحصيلة أن هناك آلاف البحارة الذين يحاولون العودة إلى الوطن أو العثور على ملجأ قبل الموسم المرعب.

وكانت السفن السياحية تصدرت عناوين الصحف في بداية أزمة كورونا، بيد أن هذا الاهتمام لم يصل إلى أصحاب القوارب الصغيرة وعائلتهم، إذ عندما أغلقت كثير من البلدان حدودها، تم رفض دخول العديد من هذه القوارب إلى الموانئ، وحتى تلك التي رست قبل تفشي الوباء اعتبرت يختا أجنبيا في المياه الإقليمية.

وتحدثت الصحيفة البريطانية عن ما وصفتها بـ"القصص المرعبة" من أن مئات العائلات وما معها من أطفال تعرضت لتهديدات بالسجن ومصادرة مراكبهم، لمجرد أنهم حاولوا الرسو في الخلجان والموانئ بحثا عن الماء والطعام.

وبالتالي، لم يعد هناك سوى مكان واحد يمكن أن يستقبل هؤلاء: أوطانهم، لكن ذلك مشكلة أيضا، بسبب المسافة الزمنية التي قد تستغرقها رحلة العودة لبعض البحارة.

كما أن كثيرا من هؤلاء ليسوا بالأغنياء وثروتهم هي قواربهم فقط، وبالتالي ليس من السهل الحصول على قطع غيار ضرورية، وقيود السفر تجعل من الصعب انضمام آخرين إليهم.

وفي الظروف الحالية يعتمد البحارة على بعضهم البعض في سبيل مساعدتهم على تخطي هذه المحنة.
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العامالثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية

21

عبدالقادر بجاش الحيدريموسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم

13

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*الذكري السنوية الخالدة لثورة 14 أكتوبر 1963م

12

حمير بن عبدالله الأحمر*شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية

09

عبد السلام الدباء*علي عبدالمغني.. القائد الذي أشعل فجر سبتمبر

23

أبوبكر محمد حسين الشكليهالشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري

06

توفيق عثمان الشرعبيفي ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة

28

أحمد أحمد الجابر*آن أوان تحرير العقول

23

قاسم محمد لبوزة*الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية

20

غازي أحمد علي محسن*لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة

20

محمد حسين العيدروس*الوحدة.. الحدث العظيم

20

عبيد بن ضبيع*مايو.. عيد العِزَّة والكرامة

20

إياد فاضل*في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر

20

د. عبدالوهاب الروحانيالوحدة التي يخافونها..!!

20

أحلام البريهي*نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر

29

جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025