المؤتمرنت - ينصح خبراء الصحة العامة بضرورة الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، لتقوية الجهاز المناعي والوقاية من فيروس كورونا المستجد، إلا أن القلق الذي يساور البعض، يزحف خلال ساعات النوم ليظهر على هيئة أحلام مزعجة "كوابيس".

إذا كنت تقضي الكثير من الوقت قلقًا بشأن الإصابة بالفيروس التاجي، ويشكل هذا ضغطًا بالنسبة لك، فإن عقلك يواجه الضغط العصبي، من خلال ظهور الأحلام، لذا فأحلامك الجيدة والمزعجة لا تعبر عن مستقبلك لكنها مساهمة من الدماغ للتغلب على تلك الضغوط، وفقًا لموقع "Health line".
وهناك عدة طرق، قد تساعد في التغلب على قلق و"كوابيس" كورونا:

1-اتبع روتين نوم هادئ
لا يمكن الحصول على الاسترخاء إلا إذا قمت باتباع روتين يومي للنوم، وذلك من خلال إطفاء الأضواء، والابتعاد عن الهواتف المحمولة قبل النوم لمدة 30 دقيقة على الأقل، وتناول مشروب دافئ، أو الاستحمام بالماء الدافئ، الاستماع إلى موسيقى هادئة، أو ممارسة أحد تمارين التنفس والتأمل قبل النوم.

2-الاستيقاظ من النوم
إذا لم تتمكن من النوم لعدة ساعات، فقم من السرير، ومارس نشاط بدني خفيف مثل المشي في أرجاء المنزل، وتناول مشروبات مهدئة للأعصاب.

3-معاودة النوم
قد يكون من الصعب معاودة النوم، بعد رؤية أحد الأحلام المزعجة، لكن قد يفيد تناول الماء ثم النوم مجددًا، على تخفيف الشعور بحدة التوتر والقلق.

4-لا تنظر إلى الساعة
إذا كنت معتادًا على رؤية الأحلام المزعجة، قبل الجائحة، فمن المؤكد أنك تعرف عن مرور الوقت فور الاستيقاظ من الحلم، لذا قد تمر عشر دقائق أو ساعة على الأكثر، دون العودة إلى النوم، ما يزيد من الشعور بالإحباط، لذا مهما حصل لا تلقي نظرة على الساعة.

5-تدوين الأفكار قبل النوم
تساهم كتابة الأفكار وتدوينها، قبل النوم يوميًا، في التعبير عن الأفكار المجهدة والسلبية حول الجائحة، فضلًا عن السماح للأفكار الإيجابية بأن تخرج، كل ما تفعله أن تتذكر الأماكن التي بحاجة إلى زيارتها بعد انتهاء كورونا، والأشخاص الذين تود مقابلتهم، والأشياء التي تقدرها بعد الأزمة.

6-تجنب الأنشطة المزعجة
إذا تتصفح حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي، أو تقرأ الأخبار السلبية عن تفشي فيروس كورونا، فمن المؤكد أن جميع الأنشطة قد تسبب الانزعاج الشديد وزيادة التوتر، لذا قد تستمر في التفكير في المستقبل عند الحصول على قسطٍ من الراحة، لذا تجنب هذه المهام المجهدة قبل الخلود إلى النوم.

7-تحدث عن أحلامك المزعجة
إذا كنت ترى الكوابيس بشكل مستمر، فمن المفيد الحديث عنها، مع شخص تثق في رأيه، للتخفيف من حدة الشعور بالقلق.*وكالات