المؤتمرنت - أكد الدكتور ابو بكر القربي وزير الخارجية تأييد اليمن لعقد مؤتمر دولي حول ظاهرة الارهاب.
وقال سنشارك فيه فنحن حريصون على ان يكون هناك موقف عربي تجاه الإرهاب لا ينطلق من التصنيف الذي يأتي من خارج الدول العربية وانما ينطلق مما نعتبره نحن إرهاباً حتى لا نجد ان المقاومة الفلسطينية توصف بالإرهاب.
واوضح القربي ان اهمية المؤتمر تكمن في ضرورة مناقشة قضايا أخرى مثل القضايا الأمنية وتمويل الإرهابيين والتعاون الأمني بين الدول العربية والعالم أجمع ،قائلاً:ان قضية الإرهاب أصبحت قضية دولية وليست قطرية أو حتى اقليمية، وبالتالي فإن مثل هذا المؤتمر العربي الذي سيشارك فيه عدد من الدول الأخرى يصبح مهما بهدف الخروج برؤية موحدة ومشتركة حيال قضية الإرهاب.
ورفض وزير الخارجية التعليق على الانتخابات الرئاسية الامريكية التي انطلقت امس معتبراً ذلك شأن داخلي يخص الشعب الأمريكي, فهو الذي يختار رئيسه حسب رؤيته التي تحسم نتيجة هذه الانتخابات فهي إرادة الشعب الأمريكي, وصناديق الاقتراع.
لكنه قال في حديث نشرته صحيفة الشرق القطرية ما يهمنا هو ان اي رئيس يصل إلى هذا المنصب المهم لرئاسة أقوى دولة في العالم التي تسيطر على مقدرات كبيرة في القرار الدولي أن يكون رئيساً يدرك ان هناك في الوطن العربي مشاكل عليه ان يتعامل معها بعيداً عن الانحياز، بالذات ما يخص القضية الفلسطينية والتشدد في القضايا التي تخص دول المنطقة، وان يترك للمنطقة ولقادتها ولشعوبها اختيار المستقبل الذي تريده.
وبخصوص نظرة اليمن للساحة الفلسطينية بعد نقل الرئيس عرفات خارج غزة للعلاج شدد على أهمية الموقف على الساحة الفلسطينية، وقال ما يهمنا هو عمل الشعب الفلسطيني على عدم اتاحة الفرصة لإسرائيل لاستغلال الوضع الصحي للرئيس عرفات لخلق صراعات بين الفصائل الفلسطينية.
وفيما يلي نص الحديث







< سعادة الوزير ما هو الهدف من زيارة فخامة الرئيس اليمني للدوحة؟

- هذه الزيارة تأتي في إطار تبادل الزيارات بين قيادتي البلدين والمسؤولين على مختلف مستوياتهم، وهي تهدف في الاساس إلى تعزيز العلاقات، وتنسيق المواقف حيال القضايا التي تهم الأمة العربية التي هي تواجه في الوقت الراهن الكثير من التحديات سواء تلك المتعلقة بالأراضي الفلسطينية المحتلة، أو بالعراق أو مسألة اصلاحات الجامعة العربية، واليمن وقطر كانتا دائما من الدول التي تتخذ المواقف الداعمة للحق العربي، لهذا فإن هذه الزيارة تأتي لاتاحة الفرصة للرئيس للقاء أخيه سمو الأمير لتبادل وجهات النظر تعزيزا لمواقف البلدين تجاه مختلف القضايا.

< لكن ما هي أهم القضايا التي تناولتها جلسة المباحثات يوم أمس؟

- كانت القضايا التي تتعلق بالعلاقات الثنائية وسبل تطويرها وكيفية تنميتها على الصعيد الاقتصادي والاستثماري، اضافة إلى تبادل وجهات النظر حول الوضع في المنطقة.

< كيف ينظر اليمن للانتخابات الأمريكية المقبلة وهل من تأثير لها على العمل العربي؟

- اعتقد ان الانتخابات الأمريكية شأن داخلي يخص الشعب الأمريكي، فهو الذي يختار رئيسه حسب رؤيته التي تحسم نتيجة هذه الانتخابات فهي إرادة الشعب الأمريكي، وصناديق الاقتراع، ونحن ما يهمنا هو ان اي رئيس يصل إلى هذا المنصب المهم لرئاسة أقوى دولة في العالم التي تسيطر على مقدرات كبيرة في القرار الدولي أن يكون رئيساً يدرك ان هناك في الوطن العربي مشاكل عليه ان يتعامل معها بعيداً عن الانحياز، بالذات ما يخص القضية الفلسطينية والتشدد في القضايا التي تخص دول المنطقة، وان يترك للمنطقة ولقادتها ولشعوبها اختيار المستقبل الذي تريده.

< يعني انتم تنتظرون هذه النتيجة؟

ـ نحن نتمنى هذه النتيجة

< اليمن عاني كثيرا من الإرهاب فما هو موقفكم من عقد المؤتمر الدولي للإرهاب؟

ـ نحن رحبنا بعقد هذا المؤتمر وسنشارك فيه ومستوى التمثيل سنحدده فيما بعد فنحن حريصون على ان يكون هناك موقف عربي تجاه الإرهاب لا ينطلق من التصنيف الذي يأتي من خارج الدول العربية وانما ينطلق مما نعتبره نحن إرهاباً حتى لا نجد ان المقاومة الفلسطينية توصف بالإرهاب، إضافة إلى ضرورة مناقشة قضايا أخرى مثل القضايا الأمنية وتمويل الإرهابيين والتعاون الأمني بين الدول العربية والعالم أجمع لان قضية الإرهاب أصبحت قضية دولية وليست قطرية أو حتى اقليمية، وبالتالي فإن مثل هذا المؤتمر العربي الذي سيشارك فيه عدد من الدول الأخرى يصبح مهما بهدف الخروج برؤية موحدة ومشتركة حيال قضية الإرهاب.

< كيف ينظر اليمن للساحة الفلسطينية بعد نقل الرئيس عرفات خارج غزة للعلاج؟

ـ نحن يهمنا وحدة الشعب الفلسطيني وفصائله والعمل على عدم اتاحة الفرصة لإسرائيل لاستغلال الوضع الصحي للرئيس عرفات لإيجاد صراعات بين الفصائل الفلسطينية لان وحدة الصف الفلسطيني هي في النهاية التي ستحسم الأمور لصالح الشعب الفلسطيني.

< تعقد القمة الخليجية المقبلة في شهر ديسمبر القادم فهل لديكم رؤية جديدة للعمل الخليجي المشترك؟

ـ نحن نأمل ان تنظر القمة الخليجية بجدية أكبر نحو اليمن وشراكته مع دول مجلس التعاون الخليجي.