المؤتمرنت - في أزمة جديدة لسوق الهواتف الذكية الصينية، ذكرت الأكاديمية الصينية للمعلومات والاتصالات في وقت متأخر يوم أمس الخميس، أن شحنات الهواتف الذكية داخل الصين تراجعت بنسبة 18.2% على أساس سنوي، لتصل إلى 32.4 مليون هاتف في يناير الماضي.

وانخفضت الشحنات من حوالي 39.6 مليون في يناير 2021 وأقل قليلاً من 32.7 مليون في ديسمبر 2021، وفقًا لـ للأكاديمية الصينية، وهي مؤسسة فكرية مدعومة من الدولة.

وبحسب بيان الأكاديمية، تواجه العلامات التجارية للهواتف في الوقت الحالي مشكلات في الإنتاج بسبب النقص العالمي في شرائح الكمبيوتر الإلكترونية.
ودفعت مجموعة من العوامل، بما في ذلك سوء تقدير الطلب وإغلاق المصانع غير المتوقع والتوترات بين الولايات المتحدة والصين، عددًا من شركات السيارات للإبلاغ عن مشكلات تتعلق بمصادر الرقائق الإلكترونية.

وانتشر هذا النقص منذ ذلك الوقت وامتد إلى أنواع عديدة من الرقائق وجميع أنواع الأجهزة، بما في ذلك الهواتف الذكية، كما تسببت عمليات التحديث المتأخرة من المستهلكين في تباطؤ المبيعات.

من جانبها، ستنفق شركة هواوي تكنولوجيز الصينية، 632.52 مليون دولار لبناء مقر جديد ومركز للبحث والتطوير لوحدة الطاقة الرقمية الخاصة بها وسط ضغوط أمريكية.

ووقعت الشركة الصينية اتفاقية يوم أمس الخميس مع مدينة شنتشن الجنوبية الصينية، حيث يقع المقر الرئيسي للشركة الأم، للمشروع.

وتحاول هواوي تنويع محفظتها بما يتجاوز أعمال الاتصالات الأساسية والهواتف الذكية، التي تضررت في السنوات الأخيرة بسبب قيود الصادرات الأمريكية، بعد اندلاع الحرب التجارية بين البلدين، والتي أعقبها أزمة الوباء العالمي، كوفيد-19، وما ترتب عليه من تبعات اقتصادية على العالم أجمع.
(الوطن المصرية)