الإثنين, 15-ديسمبر-2025 الساعة: 11:51 ص - آخر تحديث: 02:05 ص (05: 11) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
لماذا يدمن الأطفال على تيك توك؟



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من فنون ومنوعات


عناوين أخرى متفرقة


لماذا يدمن الأطفال على تيك توك؟

الثلاثاء, 05-أبريل-2022
المؤتمرنت - لم تعد مشاهدة الأطفال ليوتيوب طوال اليوم ظاهرة تذكر، خصوصاً بعد أن بدأوا في استخدام تيك توك الذي ينشر مقاطع قصيرة تشد انتباههم.

إلا أن العديد من الأهل لاحظوا أن أطفالهم يكافحون من أجل التركيز على الواجبات المنزلية أو قراءة الكتب، وفق تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، ما يطرح تساؤلاً حول ما يجري في دماغ الأطفال؟

فقد أشارت الأبحاث الناشئة إلى أن مشاهدة مقاطع الفيديو القصيرة وسريعة الوتيرة تجعل من الصعب على الأطفال الاستمرار في الأنشطة التي لا تقدم إشباعاً فورياً ومستمراً.

في موازاة ذلك، ركزت إحدى الدراسات القليلة التي تفحص على وجه التحديد التأثيرات المتعلقة بـتيك توك على الدماغ، على تطبيق Douyin، وهو شبيه تيك توك في الصين، ومن إنتاج نفس الشركة الأم الصينية، "بايت دانس".

وأظهر مسح الدماغ لطلاب الجامعات الصينية أن المناطق المتورطة في الإدمان تنشطت بشكل كبير لدى أولئك الذين شاهدوا مقاطع فيديو مخصصة.

كذلك، وجدت أن بعض الأشخاص يواجهون صعوبة في التحكم في وقت التوقف عن المشاهدة.

وكتب الباحثون في جامعة تشجيانغ الصينية "نتوقع أن الأفراد ذوي القدرة المنخفضة على ضبط النفس يجدون صعوبة أكبر في تحويل الانتباه بعيداً عن تحفيز الفيديو المفضل".

كيف يعمل دماغ الأطفال؟
وعندما يقوم الأطفال بأشياء تتطلب تركيزاً طويلاً، مثل القراءة أو حل مسائل الرياضيات، فإنهم يستخدمون الانتباه الموجه.

وتبدأ هذه الوظيفة في قشرة الفص الجبهي، وهي جزء الدماغ المسؤول عن اتخاذ القرار والتحكم في الانفعالات.

فقد أوضح مايكل مانوس، المدير السريري لمركز الانتباه والتعلم في كليفلاند كلينك للأطفال، أن "الاهتمام الموجه هو القدرة على منع الإلهاءات والحفاظ على الانتباه وتحويل الانتباه بشكل مناسب".

وقال إن ذلك يتطلب مهارات عالية المستوى مثل التخطيط وتحديد الأولويات.

كذلك، يواجه الأطفال عموماً صعوبة أكبر في القيام بذلك، مثل إيقاف أجهزة التحكم في ألعاب الفيديو، لأن قشرة الفص الجبهي لم تتطور بشكل كامل حتى سن 25 عاماً.

وبيّن مانوس أن البيئة المتغيرة باستمرار في تيك توك لا تتطلب اهتماماً مستمراً. وقال: "إذا اعتادت أدمغة الأطفال على التغييرات المستمرة، فإن الدماغ يجد صعوبة في التكيف مع نشاط غير رقمي حيث لا تتحرك الأشياء بالسرعة نفسها".

يأتي ذلك، فيما يتيح تيك توك الآن للمستخدمين إنشاء مقاطع فيديو تصل مدتها إلى 10 دقائق، بزيادة عن الحد الأقصى السابق البالغ 3 دقائق ومن الحد الأقصى الأولي البالغ 60 ثانية.

كيف نحكي أطفالنا؟
ويمكن للوالدين والأطفال اتخاذ خطوات لزيادة الانتباه، لكن الأمر يتطلب مجهوداً، وفق ما يقول الخبراء.

وتعتبر التمارين واللعب الحر من بين أفضل الطرق لجذب الانتباه أثناء الطفولة، كما يقول يوهان هاري، مؤلف كتاب "التركيز المسروق: لماذا لا يمكنك الانتباه - وكيف تفكر بعمق مرة أخرى".

كذلك، يمكن أن يساعد تخصيص وقت ما بعد المدرسة وعطلة نهاية الأسبوع لممارسة الرياضة أو لعب المواعيد أو التنزه العائلي أو الرحلات إلى الحديقة على تركيز العقل.

يشار إلى أن تحقيقا أجرته "وول ستريت جورنال" العام الماضي وجد أن خوارزمية تيك توك تحدد ما يحبه المستخدمون بناءً على مقدار الوقت الذي يشاهدون فيه كل مقطع فيديو، ثم تقدم المزيد من نفس الشيء.

وقالت تيك توك إنها تعمل الآن على تطوير طرق لتنويع مقاطع الفيديو التي توصي الخوارزمية الخاصة بها للمشاهدين.وكالات
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العاميومٌ مجيدٌ

29

إبراهيم الحجاجيتمكين الكوادر الكفؤة حتمية نتائجها نجاح تام

14

أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتوركيف سيقرأ العرب ومثقفوهم بالتحديد سحب الجنسية الكويتية عن الدكتور طارق السويدان؟

12

قاسم محمد لبوزة*30 نوفمبر المجيد.. عنوان كرامة وبداية وعي جديد

30

عبدالقادر بجاش الحيدريموسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم

13

حمير بن عبدالله الأحمر*شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية

09

توفيق عثمان الشرعبيفي ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة

28

أحمد أحمد الجابر*آن أوان تحرير العقول

23

غازي أحمد علي محسن*لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة

20

محمد حسين العيدروس*الوحدة.. الحدث العظيم

20

عبيد بن ضبيع*مايو.. عيد العِزَّة والكرامة

20

إياد فاضل*في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر

20

د. عبدالوهاب الروحانيالوحدة التي يخافونها..!!

20

أحلام البريهي*نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر

29

جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025