السبت, 27-يوليو-2024 الساعة: 02:31 ص - آخر تحديث: 12:33 ص (33: 09) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
وصفة طبية للخروج من “القلق”



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من مجتمع مدني


عناوين أخرى متفرقة


وصفة طبية للخروج من “القلق”

الخميس, 25-أبريل-2024
المؤتمرنت - القلق هو استجابة طبيعية للضغط أو التهديد، ويمكن أن يكون مفيدًا في بعض الحالات، مثل تحفيز الشخص على العمل بجد أو الحذر في المواقف الخطرة. ومع ذلك، عندما يصبح القلق شديدًا أو مزمنًا أو يتدخل في الحياة اليومية، فقد يُعتبر اضطرابًا. يمكن أن يشمل أعراض مثل القلق المستمر، صعوبة التركيز، الإرهاق، التوتر في العضلات، والاضطراب في النوم. يمكن علاج القلق بطرق مختلفة مثل العلاج النفسي، الأدوية، تقنيات الاسترخاء، والتغييرات في نمط الحياة.

في هذا السياق، يشكل التوتر والقلق وضغط الحياة كابوساً يطارد الكثير من الناس، فيما ينشغل الكثيرون في البحث عن طريقة للتخلص من هذا الكابوس، الذي يؤثر على حياتهم اليومية.

قال تقرير نشره موقع “بي سايكولوجي توداي” المتخصص بالأخبار الطبية، إن “القلق والتوتر يعيق قدرتنا على عيش حياتنا والوفاء بالتزاماتنا ومسؤولياتنا اليومية بنجاح، والأسوأ من ذلك أنه يخرجنا من لحظات الفرح والرضا والسلام ويتسبب باستبدالها بأفكار وافتراضات واستنتاجات غير دقيقة”.

يذكر التقرير أنه عندما يتغلب علينا القلق، فإن عقولنا تتعلق بـ”ماذا لو” بدلاً من “ما هو كائن”، ويعمل هذا النوع من التفكير على تشتيت انتباهنا وإزعاج حياتنا اليومية ويحرمنا من الشعور بالاستقرار والتوازن.

يؤكد الخبراء وعلماء النفس أنه عندما يعيق التوتر والقلق طريقنا قد نجد صعوبة في إكمال حتى المهام الأساسية والضرورية، ولا يرجع ذلك إلى الكسل أو عدم المسؤولية، بل إلى الشعور بالشلل والتعب الذي يمكن أن يأتي مع القلق والتوتر الشديدين.

بحسب التقرير، فإن مجالات الأداء اليومي التي يمكن أن تتأثر سلباً بالقلق تشمل العديد من الأشياء، مثل النظافة الشخصية والعناية بالنفس، والوفاء بواجبات والتزامات العمل، والوفاء بواجبات الأسرة، والاهتمام بالمسؤوليات المالية والالتزامات المنزلية، والاهتمام بالصحة البدنية والنظام الغذائي، والقدرة على الانخراط في أنشطة ممتعة، وغير ذلك من الأشياء.

يضيف التقرير: “عندما يتأثر أي من مجالات الحياة اليومية بالقلق، فإننا نضيق حياتنا وتجاربنا، وبمعنى ما، نعيش بشكل غير كامل، حيث تسقط عناصر معينة من حياتنا اليومية على جانب الطريق. نحن نركز بشكل مفرط على مخاوفنا، مما يحجب هذه الأجزاء المهمة الأخرى من حياتنا”.

يشير التقرير إلى أنه “عندما نكون قادرين على تقليل القلق والتوتر والإرهاق بشكل كافٍ، فإن أداءنا اليومي يصل إلى مستوى من الاستعادة نكون قادرين من خلاله على الوفاء بالالتزامات، والتواجد في تجاربنا، وتخصيص الوقت والطاقة للأشياء التي نريد الاستغناء عنها”.

يقول الخبراء إنه من أجل التقليل من القلق والتوتر يمكن اللجوء إلى عدد من الإجراءات، من بينها، تخصيص مزيد من الوقت للاهتمامات والهوايات والرعاية الذاتية، وتقليل الوقت في التركيز على المخاوف والقلق المتعلق بالعمل، ووضع حدود أقوى مع التواصل في العمل والعمل بعد ساعات الدوام الرسمي، وكذلك التركيز بشكل أفضل على النظافة الشخصية والنشاط البدني والصحة البدنية، وخلق مزيد من التوازن بين العمل والأسرة والنفس.
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العامالمستقبل للوحدة

19

إبراهيم الحجاجيهل يمكن الاستغناء عن ذيل الهرم المقلوب في العمل الصحفي؟

25

محمد عبدالمجيد الجوهريمرثية في وداع الطود الذي ترجل.. اللواء خالد باراس

12

أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتورأيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً

07

د. علي مطهر العثربيالاحتفاء بـ22 مايو تجسيد للصمود

27

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮* الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر

20

إياد فاضل*ضبابية المشهد.. إلى أين؟

03

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024