المؤتمرنت - أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسّام، أبو عبيدة، أن "قيادة العدو تزج بجنودها في أزقة غزة ليعودوا في نعوش، من أجل البحث عن رفات بعض الأسرى الذين تعمدت هي نفسها استهدافهم وقتلهم سابقا".

وأضاف أبو عبيدة، في تصريحات نشرها عبر منصة "تيلغرام"، أن "نتنياهو يفضل أن يُقتل جنوده وهم يبحثون عن رفات وجثامين على الذهاب لتبادل أسرى لا يخدم مصالحه السياسية والشخصية".

وكانت كتائب "القسام" أعلنت صباح السبت، الإجهاز بعبوة رعدية مضادة للأفراد على 15 جندياً إسرائيلياً في منزل تحصّنوا فيه بحي التنور في رفح، جنوبي قطاع غزة.

وقالت الكتائب، إن مقاتليها اقتحموا المنزل واشتبكوا مع من تبقى من الجهود من المسافة صفر بالرشاشات والقنابل اليدوية، بالتزامن مع قصف استهدف قوات إسرائيلية داخل معبر رفح البري بقذائف الهاون.

من جانبها اتهمت عائلات الإسرائيليين في غزة، حكومة نتنياهو بالتخلي عن "المختطفين"، مؤكدةً أن هذه "جريمة"، وأن الطريق الوحيد لإنقاذهم من خلال وقف الحرب فوراً.

وشددت عائلات الأسرى في بيان لها، على ضرورة منع رئيس حكومة الاحتلال من الانفراد باتخاذ القرار، مضيفةً: "يجب إزاحة نتنياهو فوراً من الحكم، لأنه يترك أبناءنا ليواجهوا الموت".