المؤتمرنت - شدد الأمين العام المساعد للشؤون التنظيمية بالمؤتمر الشعبي العام الشيخ خالد عبدالوهاب الشريف؛ على أن حلول الذكرى الـ34 لقيام الجمهورية اليمنية في ظل الظروف والتحديات التي تمر بها بلادنا للسنة التاسعة على التوالي يجب أن تكون مصدر إلهام وأمل لأبناء اليمن كافة في التصميم على تجاوز الخلافات سعياً إلى إيجاد حل شامل للأزمة عن طريق الحوار فيما بينهم.

ودعا الأمين العام المساعد الجميع إلى استلهام روح الوحدة والتوحد من أجل التوصل إلى تفاهمات تنتصر للوطن وتلبي إرادة الشعب وتخفف من معاناته.

وذكّر الشريف بموقف المؤتمر الشعبي العام الرافض أي اتفاق تسوية سياسية لا يضمن الحفاظ على وحدة وسيادة واستقلال اليمن.

وأكد الأمين العام المساعد أن الثاني والعشرين من مايو 1990م يوم إعلان قيام الجمهورية اليمنية سيظل واحداً من أعظم الإنجازات التي شهدتها بلادنا خلال القرن العشرين.

وقال إن إعادة تحقيق الوحدة المباركة نقلت اليمن إلى مرحلة جديدة أفضل مما كان عليه في زمن براميل التشطير، مشيراً في تصريح لـ"الميثاق"، إلى أن خطوات الوصول إلى هذا الحدث التاريخي الوطني لم تكن وليدة اللحظة أو بناءً على رغبات لا تعبّر عن الإجماع الوطني؛ وإنما جاءت تتويجاً لنضالات ثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر وتجسيداً لهدفها الخامس الذي ينص على " العمل على إعادة تحقيق الوحدة الوطنية في إطار الوحدة العربية الشاملة".

وهنُّـأ الشريف قيادة المؤتمر ممثلة بالأخ صادق بن أمين أبوراس ونوابه والأمين العام وجميع قيادات وكوادر وأعضاء وحلفاء وأنصار المؤتمر وكافة أبناء الشعب بحلول العيد الوطني الرابع والثلاثين.

وأوضح أن الوحدة شكلت الأساس لانطلاق العملية الديمقراطية والتعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة، حيث شهد اليمن إجراء العديد من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحلية.