المؤتمرنت - إبراهيم الحجاجي - دشن القائم بأعمال رئيس الوزراء محمد مفتاح اليوم، المخيم الجراحي السنوي الثاني المجاني لأسر الشهداء والمفقودين، الذي تقيمه وزارة االصحة والبيئة والهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء في المستشفى الجمهوري بصنعاء.

وخلال التدشين أشاد القائم بأعمال رئيس الوزراء محمد مفتاح على بإقامة المخيم الجراحي المجاني لأسر الشهداء، وأن ما يقدم لا يساوي تضحياتهم العظيمة وهم من قدموا أرواحهم ودمائهم من أجل عزة وكرامة هذا الوطن وقضايا الأمة، حيث لفت الى أهمية تقديم التسهيلات اللازمة وباحترام خلال المخيم، مشيراً الى اختيار تخصصات جراحة القلب والشرايين والمخ والاعصاب والمفاصل والعيون، لتكون خدمات المخيم لأسر الشهداء اختيار سليم على اعتبار ارتفاع كلفتها، كما دعا الجراحين لتقدير ظروف الشعب اليمني الذي يعاني من ضائقة معيشية، والتعاون مع المرضى في تخفيض رسوم المعاينات والعمليات والمشاركة في المخيمات الخيرية.

ودعا مفتاح كافة الشعب اليمني وفي ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الى التكاتف والتعاون في مختلف المجالات حتى لا نكون عرضة للاستغلال السيء من قبل المنظمات الخارجية، وذلك بعد تكشفت مخططات دعاة الانسانية من قبل المنظمات التي وجدت بحسب المواثيق الدولية والحقوقية والانسانية لتقديم التعاون والمساعدات للمجتمعات المحتاجة، إلا انها استغلت تواجدها لتنفيذ مخططات تستهدف الشعب اليمني.

من جهته أثنى وزير الصحة والبيئة الدكتور علي عبدالكريم شيبان، على كا تقدمه هيئة رعاية أسر الشهداء من خدمات في صالح أسر الشهداء، وأن ما تقدمه الوزارة يعتبر شيء بسيط أمام عظمة ومكانة تضحيات الشهداء، متمنيا ألا تكون المخيمات سنوية بل يستمر بشكل دوري كل نصف أو ربع عام، وأن يأتي المخيم القادم وهو مستمر بشكل دوري وليس سنوي فقط.

من جانبه أكد رئيس هيئة المستشفى الجمهوري بصنعاء الدكتور محمد جحاف، استعداد المستشفى لاستقبال الحالات من أسر الشهداء الذين سيصلون الى المخيم، وكذا تقديم الخدمة الطبية بما يليق بمكانة الشهداء واحتراما وتقديرا لأسرهم الكريمة، وأن هذا المخيم سيركز على عمليات المخ والاعصاب والمفاصل والقلب والشرايين والعيون، مرحبا بالجميع في المخيم ومتمنيا أن يحضى المخيم بتقديم الخدمة الطبية اللازمة لأسر الشهداء.

وكان وكيل الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء حسين القاضي، قد ألقى كلمة عبر فيها عن شكره لكل من عمل وساهم وتعاون في إعداد وإقامة المخيم، مؤكدا الحرص على تقديم الخدمة بكل احترام وإجلال لأسر الشهداء، وأن أي خدمة مهما بلغت لا تساوي شيء أمام عظمة تضحيات الشهداء، متمنياً استمرار هذا التعاون وتقديم خدمة مبسطة وباحترام وتقدير.