الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 08:46 ص - آخر تحديث: 10:15 م (15: 07) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
طلاب اليمن في فرنسا يشيدون بتوجيهات الرئيس ويناشدونه حل مشاكلهم



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من أخبار


عناوين أخرى متفرقة


طلاب اليمن في فرنسا يشيدون بتوجيهات الرئيس ويناشدونه حل مشاكلهم

الأربعاء, 23-فبراير-2005
المؤتمر نت - اشاد الطلاب اليمنيون في فرنسا بالتوجيهات الاخيرة لرئيس الجمهورية والخاصة بحل قضية الطلاب في الهند والتي نشر "المؤتمرنت" خبراً عنها..
وعبروا في رسالتهم عن سعادتهم بتوجيهات رئيس الجمهورية وفي الوقت نفسه شرحوا ما يعانونه في دراستهم من مشاكل مماثلة لمشاكل زملائهم في الخارج خصوصاً وان مرتباتهم تصرف بالدولار فيما يتم التعامل في فرنسا بالعملة الأوروبية الموحدة "اليورو"..
وفيما يلي نص رسالتهم:

الاخ رئيس تحرير صحيفة الموتمر نت المحترم

بعد التحيه الطيبة

نحن طلاب الجمهورية اليمنية الدارسين في جمهورية فرنسا سررنا كثيرا بتوجيهات الاخ الرئيس بحل مشاكل الطلاب اليمنيين في الهند ورفع معاناتهم والذي بالتالي سيساعدهم على تحصيل علمي افضل بما يسهم في تحقيق التقدم والتطور في يمننا يمن كل المخلصين والشرفاء الذين يهدفون دائما لانتشال ازماته والرقي به الى مصاف الدول الاخذه في التقدم .
وننتهز هذه الفرصة للتعبير عن مشاكل الطلاب اليمنيين في فرنسا للاسهام في حلها:
منذو مايناهز العامين ونحن نرفع عبر القنوات الرسمية الى زياده المخصصات المالية الشهرية للمنحه وان جاز عليها التعبير فهي محنه؟؟ والتي لاتغطي الحاجات الضرورية ليتمتع الطالب بجوء دراسي ملائم نظرا لارتفاع المستوى المعيشي في فرنسا والذي تصاعد منذو تحقيق العملة الموحدة اليورو"التضخم" والاسواء من ذلك او الذي ادى الى تفاقم سوء المعيشة بين الطلاب هو ارتفاع اليورو المتصاعد والمستمر امام الدور حيث يصل الان الى حوالى 135 دولارا مقابل المائة اليورو اما في السابق فان المائة اليورو كانت تساوي 80 دولارا اي ان الطالب فقد او خسر اكثر من مائتي يورو في الشهر نتيجة هذا الارتفاع بالاضافة الى ان المنحة في السابق لم تكن تفي بالاحتياجات الاساسية لتهيئة مناخ دراسي ملائم, ومن ضمن المشاكل التي نعاني منها وهي ارتفاع ايجارات السكن في فرنسا وبالخصوص في باريس حيث والطلاب اليمنيين ليست لديهم اولوية او افضلية في الحصول على السكن الجامعي والذي يعد نسبيا اقل رخصا.
ومن اللافت للنظر فان ادارة جامعة صنعاء قد اوصت في محاضرها في عام 1996 بزيادة المخصصات المالية من 550 دولار الى 800 دولارا, الى ان مصير هذه القرارات ذهب ادراج الرياح, وموخرا تم التواصل مع الجهات المختصه على تحويل المنحه الي اليورو بدلا من الدولار " الا اننا كلنا الطلاب تفاجئنا بان المنحه صرفت هذا الربع ايضا بالدولار على الرغم من تاكيد السفارة لنا بانه بناء على اتصالهم بوزير التعليم العالي فقد تم الاقرار على تعديل المساعده المالية باليورو بدلا من الدولار بحسب زعمهم بان مجلس الوزراء وافق على ذلك وبان المنحه ستصرف باليورو ابتداء من الربع الاول للعام 2005" ليتم على الاقل التخفيف من حدة المعاناة لانه فعلا وصلنا الى وضع لانستطيع فيه العيش فناهيك ذلك على التحصيل العلمي الذي يتطلب التفرغ الذهني للابداع لا الى التفكير هل ستكفي المنحه للحصول على وجبة ام وجبتين اوثلاث وجبات.

وتجدر الاشاره بان هناك معاناة اكثر ايلاما وهي حالة الطلاب المبعوثين في فرنسا على حساب وزارة التعليم العالي فانهم يستلمون 350دولارا هذا بالنسبة لطلاب الدراسات العليا وبالنسبة لطلاب البكالوريوس ومايعادلها فانهم يستلمون 250 دولار فمن غير المعقول ان يعيش في فرنسا للدراسة في ضوء هذا المبلغ المالي......
مع العلم بان الحد الادني والمطلوب للدراسة في فرنسا وللدراسات الجامعية الاولى اي مرحلة البكالوريوس والليسانس وهو 430 يورو شهريا مع توفير السكن الجامعي. فكيف الوضع بالنسبة لطلاب الدراسات العليا من مجاستير ودكتوراة ولما تحتاجه هذه المرحله من نفقات بحث علمي من كتب ومجلات علمية وكمبوتر وانترنت وحضور ندوات وموتمرات ودورات تاهيلية .....الخ لاستيعاب ماهو جديد.

نرفع هذا الرسالة وكلنا يحدونا الامل بان نجد اذان صاغية قادرة على ايصال مشاكلنا الى الجهات المختصة وبالاخص الى رئيس الجمهورية لانه وحده القادر على اتخاذ قرار عاجل بحل الازمه التي نعيشها

كما نود ان ننوه في نهاية رسالتنا بان المشاكل التي نعاني منها في فرنسا, وان كانت اكثر تفاقم من مشاكل, لاتختلف على المشاكل التي يعاني منها الطلاب الدارسين في دول اخرى نظرا لارتفاع مستوى المعيشة و لصعوبة الحصول على عمل نتمكن من خلاله تغطية النقص في الاحتياجات الاساسية لاداء جيد في المستوى العلمي فمعظم الطلاب عليهم ديون كبيره سببها هذا الخلل.

وعليه فاننا ايضا نامل بان تقوم الجهات المختصة " الجامعات ووزارة التعليم العالي والجهات التي تعمل على ايفاد الطلاب اليمنيين للدراسة في الخارج بالتعاون مع جهات الصرف" على اعادة تقييم اوضاع الطلاب والعمل على تهيئة الجوء الملائم والمناسب من مساعده مالية وسكن والاحتياجات الاساسية يتناسب مع مستوى المعيشة لكل دولة على حده

وفي الاخير نتمنى نحن الطلاب اليمنيين الدارسين في فرنسا بايصال اصواتنا المنادية بتحسين اوضاع جميع الطلاب اليمنيين في جميع الدول وبالخصوص في فرنسا لانه لايمكن ان ترقى امة بدون طبقة متعلمة مزودة بما هو جديد في عالم المعرفه, فمختلف العلوم في تقدم وتغير مستمرين.
ونتوجه بالشكر مسبقا الى كل من سوف يساهم اويدعم اويتبني او يحل قضايا الطلاب اليمنيين الدارسين في دول الاغتراب

عن الطلاب الدارسين في فرنسا
صلاح ياسين المقطري
جمال عبده سعيد الشيباني

comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالمؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني

01

راسل القرشيبنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!

21

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

إياد فاضلتطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م

03

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024