الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 02:13 م - آخر تحديث: 01:27 م (27: 10) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
ميشيل اليوت- ماري: إرادتنا واحدة وسنمنع الإرهاب عن إيذاء مصالح اليمن



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من أخبار


عناوين أخرى متفرقة


ميشيل اليوت- ماري: إرادتنا واحدة وسنمنع الإرهاب عن إيذاء مصالح اليمن

الأحد, 27-فبراير-2005
المؤتمرنت - نزار العبادي - أكدت السيدة ميشيل اليوت- ماري وزيرة الدفاع الفرنسية تطابق وجهات نظر وهموم فرنسا واليمن ، ومتانة علاقات البلدين ، وأهمية الاتفاق الذي أبرمته اليوم بصنعاء مع وزارة الدفاع اليمنية من أجل مكافحة الإرهاب ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل ، مشيرة الى أن الاتفاق نص على التعاون في مجال التدريب البحري ضمن دورة لمراقبة البحر بمشاركة الدرك الفرنسي ، والتجهيز العسكري والمدني لجزيرة "ميون "اليمنية وإقامة حوض عائم فيها ، واقامة مناورات عسكرية مع القوات الخاصة اليمنية في أبريل القادم بالمناطق الجبلية، وإجراء حوار ستراتيجي لتبادل الآراء ووجهات النظر حول مواضيع أساسية تهم البلدين ، والتعاون في مجال التسلح ، وتسليح الزوارق الستة التي قدمتها فرنسا لليمن ، وتبادل المعلومات الاستخبارية ، فضلاً عن تعزيز إمكانيات تعليم اللفة الفرنسية.

وعبرت السيدة اليوت – ماري في مؤتمر صحفي عقدته ظهر اليوم الأحد بصنعاء عن امتنانها لحفاوة الاستقبال الذي حظيت به قائلة : " هذه هي زيارتي الأولى لليمن واعتقد أنها الزيارة الأولى لوزير دفاع فرنسي أو وزير دفاع أوربي لليمن .في نهاية الصبيحة الأولى من اليوم الأول لزيارتي أود أن أقول كم أنا مسرورة لتواجدي هنا اليوم وكم تأثرت بحفاوة الاستقبال الذي لقيته اعتقد أنه يعكس علاقات الثقة والتعاون القائمة بين اليمن وفرنسا وبين رئيسي جمهوريتي البلدين" .

وأكدت الوزيرة : "أن آرائنا تلتقي فيما يتعلق بأهم المشاكل الاستراتيجية في العالم اليوم وكذلك لدينا نفس مواضيع القلق ، أي الإرهاب وانتشار أسلحة الدمار الشامل وكذلك نفس الإرادة في مكافحة الإرهاب وأسلحة الدمار الشامل ولدينا الإرادة لمحاولة منع نشوء النزاعات الإقليمية أو محاولة إيجاد حل للأزمات الإقليمية القائمة ولدينا وجود نشط في هذه المنطقة ، واليمن في قلب هذه المنطقة من العالم وفرنسا موجودة أيضا في جيبوتي ووسط المحيط الهندي".

وأشارت الوزيرة إلى : "لقد التقيت بسيادة الرئيس صالح في أبريل من العام الماضي ودعاني للقدوم لليمن للتوقيع على اتفاقية تعاون ، وتم التوقيع على الاتفاق هذا الصباح وعقدت اجتماع عمل مع نظيري وزير الدفاع اليمني وكذلك الرئيس على عبد الله صالح الذي شرفي بالاجتماع معه هذا الصباح.. والاتفاق الذي وقعناه سوف يسمح لنا بوضع إطار قانوني للتعاون في مجال الدفاع ، ونرغب لهذا التعاون أن يكون فعالا وطموحاً ؛ فقد نص على إجراء حوار ستراتيجي لتبادل الآراء ووجهات النظر حول مواضيع أساسية سبق ذكرها وسيجري على ارفع المستويات- أي مستوى الوزراء وهيئة الأركان".

منوهة إلى : " أن هذا الاتفاق ينص على إجراء تدريبات ، وتأهيل مشترك للجيشين وهو أمر هام جدا إذا أردنا التعرف على بعضنا البعض من خلال العمل المشترك والتدريب المشترك. وينص الاتفاق أيضا على التعاون في مجال التسلح وذلك لدعم التمارين المشتركة على وجه الخصوص".

وحول تفاصيل التعاون قالت : "إن اتفاق التعاون ليس نصاً يجري التوقيع عليه ونسيانه لاحقا ، لهذا السبب أردت أن تكون هناك جوانبا عملية تصلح لترجمة هذا النص على ارض الواقع ، وسوف نستأنف التعاون مع القوات الخاصة وسنبدأ في أبريل دورة تدريب بحرية بمشاركة الدرك البحري الفرنسي ، وسننظم تدريبا مشتركا للقتال في المناطق الجبلية ، كما سنقوم بتعزيز الإمكانيات في تعليم اللغة الفرنسية وخاصة في المعهد العسكري ، وسنستمر في التعاون في مجال التدريب من خلال تسليح الزوارق الستة التي سلمتها فرنسا لليمن وسنشجع الاتحاد الأوروبي في تجهيز جزيرة "ميون" التي تكلمت عنها السلطات اليمنية".

وأكدت :" نحن نسير على درب تعاون هام جدا ، وقد عبّر الرئيس علي عبد الله صالح عن ارتياحه لهذا التعاون هذا الصباح ، واعتقد انه بمستوى العلاقات الطموحة بين البلدين ، وسيكون على مستوى طموحنا لكي نزن بكل ثقلنا في هذه المنطقة من العالم لتصبح اكثر أمانا كي يتمكن السكان من الاستفادة من هذا الاستقرار لتحقيق التنمية الاقتصادية لتحسين مستوى معيشتهم اليومية.. هذا هو الإطار العام للزيارة".

وفي معرض ردها على أسئلة وسائل الإعلام اليمنية والعربية أشارت السيدة ميشيل اليوت- ماري وزيرة الدفاع الفرنسية الى أن المشروع الخاص بجزيرة "ميون" سيشمل " استثمار ذات طابع عسكري الى جانب الاستثمارات المدنية كإنشاء شبكة طرق وحوض عائم" منوهة إلى أنه " نظراً لامتداد الشواطئ اليمنية فإن خفر السواحل سوف دوراً هاماً في مساندة اليمن لمكافحة المخدرات والتهريب والإرهاب ".

وأكدت : أن الوجود الفرنسي قديم في المنطقة ، وأنه بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر تبنى الدرك الفرنسي مهمة التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب ، منوهة الى أن الوجود الفرنسي ليس منافساً للدور الأمريكي وإنما مكملاً له.

ونوهت الى : أن انعدام الاستقرار وغياب القانون هما تربة خصبة تغذي دماء الإرهاب، مؤكدة أن "فرنسا ستعمل جاهدة على حماية السواحل اليمنية وسنمنع الإرهاب من إيذاء مصالح اليمن".
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالمؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني

01

راسل القرشيبنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!

21

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

إياد فاضلتطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م

03

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024