المؤتمر نت - كشف الرئيس السوداني عمر البشير أن حكومته تعتزم فتح حوار مع العدو التاريخي للإسلاميين الحزب الشيوعي السوداني المعارض بعد ظهور سكرتيره العام محمد إبراهيم نقد أخيرا بعد 14 عاما من التخفي، كما كشف أن الاتفاق مع التجمع السوداني المعارض سيوقع قريبا.وأضاف الرئيس السوداني أن الحوار المباشر مع حزب المؤتمر الشعبي المعارض الذي يتزعمه الدكتور حسن الترابي مستمر «رغم خطه العدائي ومحاولاته لإسقاط النظام في الخرطوم». ووصف الرئيس البشير وهو يتحدث لاتحاد الصحافيين العرب في الخرطوم أمس قرار مجلس الأمن 1593 والخاص بمحاكمة مجرمي دار فور بأنه معيب ويمثل سقوطا للمنظمة الدولية، وجدد رفض بلاده تسليم أي مواطن سوداني ليحاكم في الخارج، وقال إن لجان التحقيق القضائية السودانية باشرت مهامها في دار فور لاثبات العدالة وتقديم مرتكبي الجرائم إلى المحاكمة في القضاء السوداني. كما وجه انتقادات مبطنة إلى زعيم حزب الامة الصادق المهدي لدعمه قرار مجلس الأمن الدولي بإحالة مجرمي دار فور إلى المحكمة الدولية في لاهاي، وقال ان قرارات مجلس الأمن حول السودان وحدت القوى السياسية في البلاد.
وعزا البشير تأخر خطوات السلام في السودان إلى ما اسماها «الإشارات السالبة التي ظلت ترسلها الدوائر المعادية لبلاده والتي تتضمن إيحاءات بأن حكومة الخرطوم ذاهبة لا محالة».
الشرق الاوسط