المؤتمر نت - اعترف زكريا موساوي، الشخص الوحيد الذي يحاكم في الولايات المتحدة في قضية هجمات 11 سبتمبر (أيلول)، بالذنب بمشاركته في مؤامرة إرهابية. إلا انه كشف أن دوره لم يكن المشاركة في هجمات سبتمبر وإنما في مخطط آخر يتضمن خطف طائرة والهجوم بها على البيت الأبيض، في وقت مختلف عن موعد استهداف برجي نيويورك ووزارة الدفاع.
وقال موساوي في «إعلان الحقائق»: «لقد جئت إلى الولايات المتحدة للمشاركة في مخطط يقضي باستخدام طائرة كسلاح دمار شامل. لقد تدربت على قيادة 747 لمهاجمة البيت الأبيض». وكشف أن أسامة بن لادن اختاره «شخصيا» لشن هجوم ضد البيت الأبيض، وقال له «يا صحراوي تذكر حلمك» بتحطيم طائرة ضد البيت الأبيض. وكان موساوي يستخدم كنية أبو خالد صحراوي.

وأوضح موساوي، الفرنسي المغربي الأصل، أن دوره كان جزءا من خطة للإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن الذي يقضي عقوبة سجن مدى الحياة في أميركا بعد إدانته بالإرهاب.

وعلى صعيد آخر، كشف مركز اصولي بلندن عن اعتقال القاهرة قياديا أصوليا يعتبر المنظر الشرعي الاول للجماعات الجهادية السلفية ومن اوائل الاساتذة الذين استمد منهم ايمن الظواهري زعيم الجهاد المصري والحليف الاول لابن لادن افكار ايديولوجيته الخاصة مثل «قتال العدو القريب خير وأولى من العدو البعيد» وافكار كتابه الشهير «الحصاد المر» الذي شن فيه هجوما شديدا على الاخوان المسلمين. وقال مركز «المقريزي» للدراسات بلندن في بيان تلقت «الشرق الاوسط» نسخة منه امس ان الشرطة المصرية اعتقلت رفاعي سرور، 60 عاما، يوم الثلاثاء الماضي واقتادته الى مكان غير معلوم يرجح انه المقر الرئيسي لمباحث أمن الدولة بوسط القاهرة. ويعتبر سرور من الرعيل الأول للحركات السلفية ذات التوجه الجهادي.