الخرطوم: - جدد الرئيس عمر البشير قسمه بعدم تسليم أي مواطن سوداني ليحاكم خارج البلاد، وقال «والله العظيم لن نسلم أي سوداني ليحاكم أمام أي محكمة خارج السودان».واضاف البشير في احتفال المؤتمر الوطني مساء أمس بالمولد النبوي الشريف، يظن البعض والمرجفون في العالم اجمع اننا نخشى امريكا وبطشها، وأوروبا وقوتها والأمم المتحدة وتجاوزاتها، واردف «ان الذي يخشى الله لايخاف إلا منه». مشدداً على ان المجتمع الدولي خبر الانقاذ لمدة «16» عاماً، ومارس معها سياسة الضغط الاقتصادي والسياسي والدبلوماسي، والكيد ودعم اعدائها عسكرياً، إلا ان النتيجة كانت الفشل وبشهادتهم ان سياسة الاحتواء والضغط لم تأتهم بثمار مع الحكومة، مشيراً الى ان السودان ورغم ذلك خرج من الحرب باقتصاد قوي لايحتاج الى هيكلة أو دعم.

وقال البشير إن أتوا مصالحين أو مفاوضين فمرحباً، لكننا لا نقبل الضغوط والاملاءات والاكراه، مؤكداً انها ستجد الصد والثبات على العزائم.وأبان البشير ان قضية دارفور كانت كيد من الذين لايحبون الاستقرار للسودان، ووصفها بانها صراع تقليدي يحدث ويتم علاجه من حين لآخر في الفترات السابقة. وأكد الأمين العام للمؤتمر الوطني بروفيسور ابراهيم احمد عمر مقدرة أهل السودان لرد أي شخص ينتقص من الكرامة، وقال لا الأمم المتحدة ولا مجلس الأمن ولا أوروبا، يستطيع ان يذل من يقول لا إله إلا الله. واضاف ان المؤتمر الوطني لن يحيد عن الطريق مهما تكالب الأعداء، وقال إن القرار «1593» لايخيفنا، مؤكداً ان هذا الحديث ليس حديث منابر، داعياً اياهم ان يجربوا وقال <<نتحداهم>>.