نيويورك - اقترح الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان ان تصبح قوات الاتحاد الافريقي في منطقة دارفور المضطربة بالسودان جزءا من بعثة لحفظ السلام تابعة للامم المتحدة او تعزيزها بقوة متعددة الجنسيات.

جاء ذلك في مسودة تقرير أعده عنان لرفعه الى مجلس الامن الدولي واطلعت عليه رويترز يوم الخميس.

قال عنان في التقرير ان أي تغير في البعثة يجب ان يوافق عليه مجلس الأمن والسودان والاتحاد الافريقي.

وللاتحاد الافريقي الآن 2200 من الجنود والشرطة والمراقبين في دارفور وهي منطقة تماثل فرنسا مساحة ومن المتوقع ان يزيد الاتحاد قواته الى 7700 بنهاية سبتمبر ايلول وسوف يصل العدد الى 21300 بحلول ربيع عام 2006 .

غير ان دبلوماسيين تنبأوا ان الاتحاد الافريقي سوف يحتاج الى مساعدات وتخطيط وموراد اكبر كثيرا مما يتلقى الان حتى يمكن زيادة قواته على الارض وتبديلها بصفة دورية.

وقد قتل نحو 180 الفا من جراء العنف والجوع والمرض في دارفور وطرد مليونان من ديارهم.

وقال عنان انه يجب اتخاذ قرار بحلول سبتمبر ايلول من هذا العام بشان كيفية زيادة قوة الاتحاد الافريقي اما بجعل القوات الافريقية جزءا من بعثة لحفظ السلام تابعة للامم المتحدة او السعي لارسال قوة متعددة الجنسيات اذا استمر العنف في دارفور.

وقال عنان ان الهجمات على المدنيين لم تعد تحدث "على نطاق واسع" مثلما كان الحال العام الماضي لكن العنف استمر مثل الهجوم الوحشي الذي وقع على قرية خور ابيش في جنوب دارفور في السابع من ابريل.