المؤتمر نت- فايز حيدر - أقيم اليوم الأربعاء حفل خطابي وفني بمناسبة اليوم العالمي للمتبرعين الطوعيين بالدم، والذي تحتفل به دول العالم ، والذي نظمه المركز الوطني لنقل الدم، وأبحاثه بوزارة الصحة العامة والسكان، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وقال الدكتور عباس المتوكل – وكيل قطاع الطب العلاجي " أن الوزارة تولي جل اهتمامها بخدمات الدم، وبنوك الدم، حيث أعطيت لها الأولية في الخطة الخمسية الثالثة، من تطوير مركز نقل الدم، وبناء فروع له في محافظات الجمهورية.
مشيراً إلى أن التبرع بالدم عمل جليل، وعظيم لما فيه إنقاذ لحياة نفس إنسانية جعل الله تعالى إحياءها كإحياء الناس جميعاً؛ مصداقاً لقوله تعالى: " من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً"، صدق الله العظيم.
من جهته قال الدكتور هاشم الزين – ممثل منظمة الصحة العالمية " أن الكميات الكافية من الدم السليم هي حجر الزاوية لنظام صحي سليم، وهي أداة قوية لمنع انتقال الأمراض ". مؤكداً " بأن أي تصور في خدمات الدم الآمن يمكن أن ينقل أمراضاً مثل الإيدز، والالتهاب الكبدي البائي، والزهري، والملاريا.. الخ" .
وأضاف " بأن الجسم للإنسان المتبرع بالدم يعود له بالفائدة في تحسين الدورة الدموية، وتنشيط نخاع العظم، وإمداد جسمه بدم جديد، إضافة على العائد الديني والأخلاقي الكبيرين.
الدكتورة أروى عون - مديرة المركز الوطني لنقل الدم عبرت في كلمتها عن أهمية هذا اليوم الذي يأتي احتفالاً بتلك الفئة، المعطاءة والكريمة ممن يجودون بدمهم طواعية لانقاد حياة الآخرين.
موضحةَ بأن مركز نقل الدم وأبحاثه يحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية - ممثلة بفخامة علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية – حفظه الله – الذي أصدر قراره بـإنشاء المركز. تخلل الحفل عدد من الفعاليات الفنية، والخطابية الداعية إلى مد الجميع أيديهم إلى جانب مركز نقل الدم للإسهام الفاعل والمتواصل في نشر الوعي بأهمية التبرع الطوعي بالدم وتشجيع من انخرط في التبرع على المواصلة المنتظمة للعمل الإنساني والبطولي لمواجهة العجز الذي تواجهه مراكز وبنوك الدم المتخصصة بنقل الدم في اليمن