المؤتمرنت - محمد الخامري - أكد مدير الجناح السوري في معرض صنعاء الدولي الأول عبد القادر محمد الصبري لـ"المؤتمر نت" أن جميع الشركات السورية التي شاركت في المعرض وعددها 6 شركات من اكبر شركات القطاع الخاص الصناعي بسوريا جاءت تبحث عن فرص استثمارية في الأسواق اليمنية كاعتماد وكلاء من رجال الأعمال اليمنيين ليقوموا بترويج الصناعات السورية التي وصفها بأنها متفوقة جدا في العديد منم المجالات كالصّوابين وأدوات التجميل والمواد الغذائية والمنظفات والألبسة الشامية المتميزة.
وأضاف الصبري الذي يعمل مديرا عاماً لمؤسسه روابي صبر للتجارة العامة والاستيراد ووكيلاً لعدد من الشركات السورية المتخصصة في مجال المنظفات أن اغلب الإخوة السوريين أصحاب الشركات المشاركين في المعرض يتوقون لفتح أسواق جديدة لمنتجاتهم وهم يعرفون أن السوق اليمنية واعدة وكبيرة وستدر عليهم ربحاً كبيراً إلا أنهم يتخوفون من بعض الممارسات اللا أخلاقية التي يمارسها بعض التجار الجدد في المماطلة والتهرب وغيره ، ولذلك فهم يبحثون بالدرجة الأولى عن الضمانات التي تضمن لهم حقوقهم ، وكان تركيزهم على البنوك التي سيتم التعامل من خلالها حيث أنهم يريدوا أن تكون الجهات الرسمية لها حضور في مثل هذه الاتفاقيات حتى تتوفر الضمانات الكافية التي تضمن حقوقهم في حاله حدوث أي اختلافات في المستقبل لاقدر الله ، مشيرا إلى انه حاول أن يوضح لهم أن هناك ضمانات فعليه تقدمها الدولة وأن الجهات ذات الاختصاص تلتزم بدورها في مثل هذه الحالات ولا يوجد هناك ما يعيق إقامه علاقات تجاريه بين التجار اليمنيين والسوريين.
وأضاف الصبري : أما من حيث الاستثمار في اليمن فقد كان لنا حوارات كثيرة مع بعض التجار سواءً اليمنيين في المهجر أو المستثمرين العرب فقد قمنا بلقاءات مع بعض التجار في المملكة السعودية والإمارات وسوريا واندونيسيا وكان هذا بالتنسيق مع مكتب شؤؤن المغتربين بأمانه العاصمة من خلال وجودي كمسؤل عن إدارة الاستثمار بالتعاون مع مدير عام المكتب ومن خلال الأطروحات والتوجيهات المستمرة من قبل معالي وزير شؤون المغتربين الذي يحرص دوماً على الاهتمام بهذا الجانب تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية