المؤتمر نت - نزار العبادي - حثت وكيلة وزارة الشئون الاجتماعية والعمل من وصفتهم بـ"المقتدرين وغير المقتدرين "على دعم جمعيات رعاية المعاقين معتبرة ذلك بـ( واجب أخلاقي وديني وتنموي).
وذكرت الدكتورة نور با عباد : أن الدولة تعمل على إشراك منظمات المجتمع المدني التي تهتم بقضايا الاحتياجات الخاصة في تحمل المسئولية في التعرف على احتياجات المعاقين ومشاكلهم كجزء من عملية إدماج المعاقين في التنمية، ومكافحة الفقر، والتخفيف من المعاناة من خلال توفير الاحتياجات التعليمية لهم، وإدماجهم ضمن قوى العمل الإنتاجية".
ودعت الأهالي المقتدرين وغير المقتدرين على توفير فرص تلبية الاحتياجات؛ مؤكدة: "أن ذلك جزء من واجبنا المفروض بقوله تعالى ( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم)، وهو بذلك واجب ديني وأخلاقي وتنموي يتحول المعاقون بموجبه إلى عناصر فاعلة ومنتجة في العملية التنموية.
وأشادت السيدة باعباد - في كلمة ألقتها على هامش فعاليات افتتاح المهرجان الأول للمعاقين ذهنياً الذي تقيمه جمعية تنمية ذوي الاحتياجات الخاصة - بدور صندوق رعاية المعاقين، والتوجهات الرسمية في توسيع الدعم الممنوح لرعاية المعاقين ومنظمات المجتمع المدني المهتمة في هذا المجال.
وكانت جمعية تنمية الاحتياجات الخاصة افتتحت صباح اليوم فعاليات المهرجان الأول للمعاقين ذهنياً والذي يستمر للفترة (28- 30) سبتمبر الجاري، وبتمويل من صندوق رعاية وتأهيل المعاقين.
واستعرضت السيدة منى با شراحيل – رئيسة الجمعية وعضو مجلس الشورى – الأدوار التي تلعبها الجمعية في تنمية القدرات التعليمية للمعاقين وإدماجهم في العملية التنموية، مشيرة إلى أن عدداً من مدارس الجمهورية استقبلت أعداداً من المعاقين ذهنياً لإدماجهم تعليمياً؛ مؤكدة أهمية عدم تهميش هذه الفئات وضرورة رعايتهم وتقديم كل ما من شأنه الاستفادة منهم تنموياً، منوهة إلى ضعف الإمكانيات المادية لدى الجمعية رغم الدعم المقدم من قبل صندوق رعاية المعاقين.
وتخلل حفل الافتتاح فعاليات فنية قدمها المعاقون ذهنياً ترجمت مستوى الرعاية التي يحظون بها من قبل الجمعية.