السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 11:40 م - آخر تحديث: 11:33 م (33: 08) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
وجـــوب إخــراج الزكـــاة



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من دين


عناوين أخرى متفرقة


وجـــوب إخــراج الزكـــاة

الجمعة, 21-أكتوبر-2005
المؤتمر نت-توفيق العريقي - قال تعالى: (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) صدق الله العظيم.
لقد أمر الله سبحانه وتعالى مخاطباً رسوله عليه الصلاة والسلام بأخذ الصدقات من أموال المسلمين إلزاماً لفريضة الإسلام على كل مسلم ملك نصاباً من مال بشروطه المبينة شرعاً ولا تبرأ الذمة إلا بدفعها لولي الأمر.
والزكاة تعريفاً في اللغة: الطهارة والنماء وعرفت في الشرع بالعبادة المالية المعروفة ومالها من الأثر الفاعل في تطهير شح النفس وبخلها ونماء وتطهير للمال فقد صارت الركن الثالث لما شرعه الله من الإسلام وقرنت بالصلاة في أي المباشرة قال تعالى: (وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا) .
وعن وجوب تأديتها فقد وردت عدة أحاديث نبوية تحذر من التقاعس عن أدائها حيث جاء في الصحيحين أن النبي صلى الله علي وسلم قال: (ستكون بعدي أثرة وأمور تذكر ونها، قالوا يا رسول الله: فما تأمرنا؟ قال: تؤدون الحق الذي عليكم وتسألون الله الذي لكم).
ويخاطب الله بالوعيد الشديد لمن يمنع اخراجها قال تعال: (وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ، يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَـذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ) صدق الله العظيم.
والرسول الكريم في هذا يقول: (وما منع قوم الزكاة إلا منعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لما يمطروا).. وكان خلف رسول الله صلوات الله وسلامه عليه أبي بكر الصديق رضي الله عنه يقاتل ما نعي الزكاة والذين كانوا يؤدونها إلى رسول الله قبل مماته والصحابة يوافقون الخليفة في ذلك.
إن الزكاة بما تحمله مهن الدلالات خصصها الإسلام من أموال الأغنياء للفقراء وأوجب دفعها لولي أمر المسلمين أو بيت المال وبذلك جعلت كنصيب تزال من خلالها أحقاد وأضغان وكراهية قلوب الفقراء على الأغنياء وتعزيزاً لروابط الإخاء بين الخلق، وتجعل معاني التراحم والتعاطف والتكافل التكاتف بين مختلف الطبقات إنسانية سامية.
وتكون منتقلة في الذمة حالها دفعها لولي الأمر أو من ينوبه والمخول من قبله لقبضها وجبايتها حيث تبرأ ذمة المسلم عند دفع الزكاة لمكاتب الواجبات الزكوية الرسمية من قبل الدولة.. ولما ورد عن النبي صلوات الله عليه أنه قال لرجل من بني تميم سأله عن الزكاة: حسبي يا رسول الله إذا أديت الزكاة إلى رسولك فقد برئت منها إلى الله ورسوله، قال نعم إذا أديتها إلى رسولي فقد برأت منها فلك أجرها، وإثمها على من بدلها.
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالمؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني

01

راسل القرشيبنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!

21

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

إياد فاضلتطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م

03

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024