محمد الحيدري - كشف تقرير اقتصادي عن امتلاك اليمن مخزوناً ضخماً من الثروات المعدنية، يمثل فرص استثمارية واعدة، وبدائل مشجعة لتوفير مصادر جديدة للدخل القومي للبلاد.
وبحسب التقرير-حصل "المؤتمرنت" على نسخة منه- فإن هناك ظواهر مشجعة لعمليات الاستثمار في قطاع الثروات المعدنية؛ حيث تؤكد المسوحات تواجد نسب كبيرة من الذهب في وادي مدن حضرموت، واحتياطي جيولوجي يقدر بحوالي (687.000) يحتوي على نسبة تصل إلى (15) طناً تقريباً؛ إضافة إلى تواجده في منطقة أبين، والبيضاء، وصنعاء، والجوف، ضمن الصخور القديمة.
وبحسب أحدث تقرير صادر عن هيئة المساحة الجيولوجية فإن المسوحات تؤكد تواجد نحو (4) ملايين طناً من النحاس والنيكل في منطقة الحامورة، بمحافظة تعز، ويتواجد النحاس أيضاً في شمال المكلا، كما تم اكتشاف المناجم القديمة للفضة في منطقة الرضراض بنهم، واكتشاف تمعدنات مهمة للزنك والرصاص باحتياطي يقدر بحوالي (3073) مليون طن، بنسبة متوسطة 15.3%، وبنسبة متوسطة للرصاص 1.6% و(155) كجم لصخور رسوبية في الحافة الجنوبية سيما في شبوة والمسيلة.
وأشار التقرير إلى تواجد المعادن من الحديد في مكيراس وصعدة؛ إضافة إلى العديد من المعادن والصخور الصناعية المتوفرة بكميات كبيرة، والخامات اللافلزية ذات المؤشرات الاقتصادية، أبرزها الملح الصخري والحجر الجيري، والرخام والجبس

والرولوميت، والكاؤولين ورمال السلكا والجرانيت والزجاج، وتمثل تلك الفرص الاستثمارية فرصاً واعده، تمثل بدائل للدخل عوضاً عن نضوب النفط في البلاد.