كتب محمد علي سعد - كنت رئيساً لتحرير "المؤتمرنت" طول الفترة الممتدة من 22أغسطس حتى 5إبريل 2006م كانت التجربة بالنسبة لي جديدة في تفاصيلها وفحواها فالصحافة الإلكترونية كانت ولاتزال أحد منجزات ثورة التقنية وعصر المعلومات.
تسلمت الموقع كان ترتيبه عالمياً يحتل الترتيب 27ألف بين أهم مئة ألف موقع إلكتروني في العالم وأتركه اليوم ترتيبه 14ألف وهو يعني أن الموقع وخلال السبعة الأشهر التي تحملت مسؤولية الموقع قد وصل لمرتبة لم يصلها منذ التأسيس ، هذا الإنجاز هو جهد جماعي لأسرة التحرير ثمانية أفراد (إدارة ورئيس تحرير ومحررين ) وثمرة إخلاصهم وجهودهم وتفانيهم بالعمل وحسبي أني حين وكلت إلي مهمة رئيس تحرير لهذا الموقع الإلكتروني لم أكن أعرف كيف يتم فتح جهاز الكمبيوتر وكيف يتم التعامل معه وهو أمر يعرفه الكثيرون ومع ذلك قدت موقعاً إلكترونياً من موقعي كرئيس تحرير الموقع إدارياً وسياسياً أداره الزملاء تنفيذاً وإبداعاً ومشاركة سبعة أشهر قدمناها خدمة أخبارية طيبة للمتلقي بإمكانيات محدودة وبواقع عمل لم يتعدى أصابع اليدين وموقع يتواصل فيه العمل على مدار الساعة .
وبعد سبعه أشهر أتاحت لي فرصة العمل بالموقع أن أتعلم كيف التعامل مع الكمبيوتر واستفدت كثيراً من الزملاء وأسرة التحرير ومع ذلك حين تحين لحظات الاستراحة أجد نفسي كغشيم بالكمبيوتر قد تعلمت واستفدت وعملت في موقع مختلف تماماً عما عملته في السابق حيث عملت في (وكالة أنباء عدن سابقاً وصحيفة 14أكتوبر وصحيفة 22مايو وصحيفة الميثاق صحيفة الثورة وصحيفة الجمهورية )والمؤتمرنت...ولا أعرف أين سأعمل في الغد القريب..فمهنة الصحافة التي اشتغلت بها منذ 2يناير 79م حتى الساعة بصورة متواصلة لا انقطاع فيها ولا تقاطع وهي كل ما أعرفه كمهنة في كل حياتي.
أخيراً للزميل الحضرمي وللزملاء ألف تحية ومليون أمنية بالتوفيق والنجاح.