نيوز يمن - عبرت صحيفة النداء عن أسفها "لانزلاق الزملاء في الصحوة نت والصحوة في نشر تصريحات تنطوي على اتهامات مسيئة" بحقها.
وقال سامي غالب ناشر ورئيس تحرير النداء أن "التصريحات المنشورة في الصحوة نت والصحوة" على لسان الأمين العام المساعد للتجمع اليمني للإصلاح "تصدر عن نظرة سياسية نمطية وقاصرة للصحافة مبناها معنا أو ضدنا".
مؤكدا أن "أول ضحايا هذه النظرة هي وسائل الإعلام المستقلة التي غالباً ما تدفع ثمناً باهظاً جراء هذا الميل الحاد لدى النخبتين الحاكمة والمعارضة لتنميط الصحف والصحفيين حسب "درجة صفاء اللون". وقال إن "النداء" لن تكون ضد الإصلاح أو أي حزب سياسي لكنها ليست بالضرورة معه بحيث تقدر سياساتها التحريرية طبق تفضيلات حزب أو مجموعة أحزاب".
وقال تصريح عن غالب لـ(نيوزيمن) أن صحيفته "لا ترى أية مشكلة في أن تلتقي أحزاب المعارضة مجتمعة أو كل على حده رئيس الجمهورية فهذه اللقاءات بديهية في الاتصال السياسي، ولا ترى في نشرته ما يظهر أية إدانة أو تحفظ".
مؤكدا حق صحيفته المستقلة في نشر الأخبار كالتزام مهني ووظيفي للقارئ، مضيفا "ولكننا في الوقت نفسه نتساءل هل كان الرأي العام وبخاصة الزملاء في الصحوتين وأعضاء أحزاب المعارضة وأنصارها سيعلمون باللقاء لو لم تنشره النداء".
وباعتبار أن مصدر الخبر (حسب مصادر نيوزيمن) شركاء للإصلاح في المشترك قال غالب إن "ارتكاز تصريحات الأستاذ الفاضل عبدالوهاب الآنسي على مقولة التسريب في التعليق على خبر النداء بدلاً من الذهاب إلى الرد على الخبر، ينطوي على إساءة أيضاً لحقت بشركاء الإصلاح في اللقاء المشترك، على الرغم من تفهمها لحرص الأستاذ عبد الوهاب الشديد على تطمين الشركاء بعدم وجود أجندة للإصلاح مع الرئيس".
وختم بقوله "أخيراً فإذا اعتمدنا منطق الأستاذ عبد الوهاب الآنسي الذي نكن له كل الاحترام والتقدير في تصور وجود مؤامرة وراء كل ما ينشر يكون من حقنا أن نسأل هنا: من المستفيد من التصريحات المنشورة في الصحوتين؟".