الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 09:18 م - آخر تحديث: 08:25 م (25: 05) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
القبائل المؤيدة لطالبان تتحد ضد باكستاني



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من عربي ودولي


عناوين أخرى متفرقة


القبائل المؤيدة لطالبان تتحد ضد باكستاني

الجمعة, 28-أبريل-2006
الجزيرة نت - تتعرض القوات المسلحة الباكستانية في شمالي غربي البلاد لهجمات مستمرة من القبائل البشتونية الموالية لحركة طالبان الأفغانية مما يعرقل مساعي الحكومة في الحرب على "الإرهاب".

ويشن نحو خمسة آلاف من أعضاء هذه القبائل البشتونية -التي طالما قاومت موجات متتالية من الاحتلال- حربا يومية على القوات الباكستانية المنتشرة في الأقاليم السبعة من المنطقة القبلية المحاذية لأفغانستان على طول 600 كلم.

وتقع ثكنات ومراكز الجيش ومواكبه هدفا لصواريخهم وقنابلهم، كما يقومون بقطع رأس كل من يشتبه في أنه "يتجسس" لصالح الأميركيين أو يتعامل مع السلطات.

وقد تجاوزت هذه القبائل الخلافات القائمة بينها للوقوف صفا واحدا في وجه الجيش الذي يسعى منذ نحو ثلاث سنوات للسيطرة على المنطقة وطرد الناشطين الأجانب منها.

وسمحت باكستان منذ قيامها عام 1947 لهذه المناطق بالتمتع بحكم ذاتي واسع، غير أن الوضع تبدل كليا عند سقوط نظام طالبان في أفغانستان في نهاية 2001.

شهادات محلية
وقد أوضح عدد من سكان المنطقة أن الحملة العسكرية الحكومية الباكستانية وحدت ما بين قبيلتي وزير ودوار، القبيلتين المحليتين الكبرتين.

ويفيد السكان تأكيدا على وقوف القبيلتين صفا واحدا بأن الملا عبد الخالق والملا صادق نور -اللذين يصفهما الجيش بزعيمي حركة التمرد وهما من قبيلة دوار- يتزعمان حاليا مقاتلين من قبيلة وزير.

وأكد من جانبه مسؤول في الأجهزة الأمنية طلب عدم كشف هويته أن تحالف القبائل في شمال وزيرستان "لا يبشر بالخير بالنسبة للحكومة"، مذكرا بان الجيش استغل الانقسامات بين مختلف القبائل في جنوب وزيرستان لفرض النظام ولو بشكل هش.

ورأى المتحدث باسم القوات الباكستانية الجنرال شوكت سلطان أن الوضع "ليس جيدا" لكن الجيش يبذل جهده لترك القوة كوسيلة أخيرة يمكن أن يلجأ إليها.

ورأى المحلل حسن عسكري أن العمليات العسكرية المستمرة منذ ثلاث سنوات أضعفت كذلك سلطة الزعماء التقليديين المحليين وحصرت المنافسة على السيطرة بين الجيش والملالي.

وقال "إن نقطة الارتكاز في المناطق القبلية باتت الملا الذي يتحدى الزعيم القبلي والعسكري الباكستاني والولايات المتحدة معا".

تجدر الإشارة إلى أن السلطات الحكومية نشرت قرابة ثمانين ألف عسكري على طول الحدود المشتركة مع أفغانستان االتي يصعب ضبطها.

وأعلن الجيش الباكستاني مقتل نحو 300 ناشط في هذا الإقليم منذ مطلع مارس/آذار الماضي بينهم مصريان من كبار عناصر القاعدة.

غير أنه من المستحيل التحقق من هذه المعلومات إذ يحظر الدخول إلى المنطقة القبلية وعلى الأخص بالنسبة للصحافيين، فيما يخضع سكانها لضغوط مزدوجة من السلطات والناشطين الإسلاميين
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالمؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني

01

راسل القرشيبنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!

21

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

إياد فاضلتطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م

03

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024