المؤتمرنت-محمد طاهر - يجري حالياً الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة لعملية تأهيل وترميم المتحف الوطني بصنعاء لعرض 22 ألف قطعة أثرية تزامنا مع إعلان صنعاء عاصمة للثقافة العربية مطلع العام القادم 2004م.
عبدالعزيز حمود الجنداري أمين عام المتحف الوطني بصنعاء أوضح أن عملية تأهيل المتحف شملت إضافة قاعات جديدة وواسعة لعرض 22 ألف قطعة أثرية بشكل يسهل حركة وإطلاع الزوار.
وتشمل القاعات الجديدة قاعة للمقتنيات الأثرية بمملكة حضرموت، وأخرى للمسكوكات الإسلامية في اليمن وثالثة تحتوي الهدايا المقدمة من فخامة الرئيس علي عبدلله صالح من ضمنها الأسدين الذين أهدتهما الجالية اليمنية بإثيوبيا لفخامته، إضافة الىاستحداث قاعة لعرض الإضاءة القديمة في العهد الإسلامي.
ويشيرالجنداري في تصريح لـ "المؤتمر نت" إلى أن عملية الترميم شملت كذلك تجديد جميع قاعات المتحف وتوصيف كل قاعة لعرض قطع أثرية متنوعة بحسب الفترات التاريخية للممالك اليمنية والتي تم العثور عليه حديثاً أثناء عمليات التنقيب.
وقد تم ترميم 700 قطعة من عسيب النخل كتب عليها بخط "الزبور" فترة ما قبل الإسلام، و25 قطعة أثرية برونزية كانت في حالة سيئة ومعرضة للتلف بواسطة فريق يمني مؤهل.
المتحف الجديد سيحتوي على مكتبة خاصة بالآثار والتراث والمتاحف تم الانتهاء من ترميمها ستضم (2000) عنوان لأمهات الكتب الأثرية والتاريخية.
ويضيف الجنداري أن المخزن الأرضي الذي تم تصميمه بمواصفات عالية تتمثل بتهوية مركزية وإضاءة مناسبة وطلاء يمنع الحريق سيتسع لأكثر من 2 مليون قطعة أثرية وتجنيبها التلف.
ويقول امين عام المتحف أن عملية الترميم والتأهيل في لمساتها الأخيرة ليتزامن إعادة افتتاح المتحف مع إعلان صنعاء عاصمة للثقافة العربية مطلع العام القادم 2004م.
يشار الى ان الولايات المتحدة ساهمت ب(480)الف دولار بينما قدمت هولندا دعما بمبلغ 5 مليون جلدر،وساهمت اليمن فيها بمبلغ (231.384.000)ريال.