المؤتمر نت - في محاولة هي الثانية لاحتواء الغضب الاسلامي، أعرب بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر أمس عن احترامه الكبير للديانات الكبرى وعلى الاخص المسلمين. وجدد التأكيد على ان الاقتباس الذي يعود الى العصور الوسطى وينطوي على انتقاد للاسلام، لا يعكس قناعاته الشخصية وأسيء فهمه.


واكد بنديكت على انه يكن احتراما كبيرا للديانات الكبرى وعلى الاخص للمسلمين الذين يعبدون الله الواحد. واعرب عن اسفه لكون الكلمة التي القاها الاسبوع الماضي في ريغنسبورغ في المانيا اسيء فهمها. وقال «آمل ان يشكل كلامي في ريغنسبورغ حافزا على اقامة حوار بين الديانات».


وفي اللقاء الاسبوعي الذي يعقده في الفاتيكان، كرر بنديكت الالماني المولد متحدثا بالايطالية تصريحاته التي سبق وأن أدلى بها قائلا ان الازمة سببها «سوء فهم».


ومضى يقول «سيكون من الواضح للقاريء المتفحص لنصي أنني لم أرغب بأي شكل من الاشكال أن أنسب لنفسي هذه الكلمات السلبية التي جاءت على لسان الامبراطور الذي عاش في العصور الوسطى ولا يعكس محتواها المثير للجدل قناعتي الشخصية». وأضاف «كانت نيتي مختلفة تماما، أردت أن أشرح أن الدين والعنف لا يترافقان لكن الدين والعقل متفقان».

*وكالات