المؤتمر نت - عبدالعالم بجاش - حركة السياحة إلى عدن، دخلت شوط ركود، معتاد أثناء كل رمضان، لكن الوضع ينقلب عكسيا، ما أن تنقضي أيام شهر الصيام.
في العادة، تشح اعداد مرتادي منشآت سياحة عدن أيام رمضان وهو أمر مألوف لدى أصحابها، يدفع لاتخاذ تدابير لاستقبال عشرات الآلاف من الوافدين أيام عيد الفطر.
وبعد ثلاثة أسابيع من الآن، يقول مدير عام مكتب السياحة والبيئة في عدن علي ناجي يحيى أن "ر بع مليون سائح على الأقل، سيبدأون مسيرتهم إلى المدينة الساحلية لقضاء الإجازة" .
وقد يتجاوز عدد الوافدين المتوقعين تقديرات سلطات السياحة .. بكثير، لأجل ذلك قال يحيى لـ" مؤتمر نت" أن " ( 112) منشأة سياحية بين فندق ومنتجع وشقة مفروشة، تتهيأ منذ الآن لاستقبال جمهور سائح قادمين من مختلف محافظات البلاد، و حتى في تقديرات رسمية، خفت التركيز على السياحة القادمة من خارج اليمن التي تتقلب مقاديرها من حين الآخر.
لقد أظهرت مستويات التدفق السياحي لفترات سابقة، تفوق جدوى السياحة الداخلية القادمة إلى عدن. وقد باتت مصدرا تراهن السلطات على مقدرته تشغيل عجلات الحركة السياحية، كما يجب.
إن " يحيى" المسؤول السياحي الأول في عدن، يبدي خلال حديث مع "مؤتمر نت" ارتياحا واسعا لفرص ازدهار سياحة المدينة مع جمهور الداخل ويصف الموسم السياحي هذا العام بـ " الجند" لكن ليس في مستوى العام الفائت.
قال يحيى: كنا نستقبل كثير من المغتربين، هذا العام قل عدد الوافدين منهم.
وذلك أمر ليس بمحزن، ما دام مدير مكتب سياحة عدن قال متابعا أن موسم هذا العام مع سياح الداخل، كان مربحا" أو أن أصحاب المنشآت السياحية كسبوا الكثير و" عوضوا خسائرهم عن فترات ركود"
قال يحيى:" الإيواء في فنادق عدن خلال الشهور الماضية حقق نسبة مرتفعة .. لابد أن أصحاب الفنادق عوضوا خسائرهم عن فترات سابقة.