الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 06:50 م - آخر تحديث: 06:16 م (16: 03) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
قطع القناة المنوية الدافقة: يقود إلى الخرف



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من علوم وتقنية


عناوين أخرى متفرقة


قطع القناة المنوية الدافقة: يقود إلى الخرف

الجمعة, 23-فبراير-2007
المؤتمرنت - الباحثون من جامعة نورثويست في ولاية إلينويز الأميركية دقوا ناقوس الخطر للرجال الذين يرغبون في إجراء عملية قطع للقناة المنوية الدافقة جراحياً vasectomy بغية تحقيق منع احتمالات قدرتهم على الإخصاب، وهو ما يلجأ إليه عدد من الرجال في مناطق واسعة من العالم كإحدى وسائل منع الحمل، إلا ان نسبة الإقدام عليها تختلف بين منطقة وأخرى، انخفاضاً أو ارتفاعاً، تبعاً لعوامل عدة.
ووفقا لما ذكره الباحثون في دراستهم المنشورة ضمن عدد فبراير (شباط) الحالي من مجلة «علم أعصاب السلوك والمعرفة»، فإن التعرض لعملية جراحية من هذا النوع، يحصل بموجبها إجداب قدرات الرجل على الإخصاب، تحمل في طياتها مخاطر قد لا تخطر على بال الكثيرين. وهذه المخاطر من الأهمية بمكان، وتصل إلى درجة تطال القدرات الذهنية لدى الرجل إلى حد ارتفاع احتمالات خطورة الإصابة بأنواع نادرة من الخرف والعته التي ليس من المألوف عادة إصابة الناس بها. وتحدثوا عن نوعين من أنواع الخرف اللذين يُخِل أحدهما بالقدرات اللغوية للرجل من ناحية فهم ما يُقال له من كلام، وأيضاً من ناحية قدراته على استخدام اللغة والكلمات للتعبير عما يُريد قوله. كما يُخل النوع الثاني من الخرف بقدرات الحكم على الأشياء وضبط السلوكات والتصرفات وفق النمط الطبيعي المعتاد عليه من قبله أو غيره.

* فوائد ومخاطر ولا تزال السمعة الجيدة لعملية قطع القناة المنوية الدافقة كوسيلة لمنع الحمل تطغى على تفكير الغالبية ببراءة غير واقعية. إذ أن رأي الكثيرين في الوسط الطبي حولها هو أنها عملية مفيدة ولا تحمل أية مخاطر على المدى القريب أو المتوسط أو البعيد، إذا ما تمت بطريقة سليمة، وأن كل ما هو مطلوب توفر الرغبة في عدم الإنجاب، والسلامة من أي عوائق صحية قد يجعل من الصعوبة إجراؤها. لكن الدراسة الجديدة تعيد طرح الموضوع على طاولات النقاش العلمي والأخلاقي، ليس حول جدواها أو دواعيها بل حول آثارها البعيدة المدى. وهي آثار باعتراف الكثير من المصادر الطبية الداعمة لها، لم يتم بحثها من قبل أو التنبه لها. وهو مثال لما يجب أن يكون عليه الحذر الطبي في إسداء النصائح الطبية ومدح الوسائل العلاجية دونما تمحيص أو دراسة سليمة وصحيحة، الأمر الذي قد يُغير من النصح بالتمادي في اللجوء إليها، خاصة مع إضافتها إلى كثير من التساؤلات العلمية السابقة التي لم تجد أجوبة مُطمئنة بعد.

كما أن الدراسة تعيد إلى أذهان الرجال ضرورة الاهتمام و العناية بصحة الخصية، وإعطاء شيء من الاعتبار لذلك بوصفها أحد الأعضاء المهمة في أجسامهم والمُعرضة لأنواع شتى من الإصابات والأمراض. وإن ما لا يُدركه الكثيرون أن اختلال أدائها لوظائفها في إنتاج الهرمونات والإخصاب وغيرها من الوظائف، هو جانب قد يُؤثر في صحة الدماغ والقلب، الأمر الذي سبق طرحه في ملحق الصحة بـ«الشرق الأوسط» عند الحديث عن علاقة نقص هرمون تيستوستيرون الذكري testosterone بأمراض الشرايين.

* خرف لغوي متطور ما يقوله الباحثون في دراستهم الجديدة هو أن اللجوء إلى عملية قطع للقناة المنوية الدافقة جراحياً، ومنع خروج الحيوانات المنوية، المتكونة في الخصية، إلى خارج الجسم عند عملية القذف، أمر يتسبب في نشوء أنواع نادرة من الخرف.

وكانت البروفسورة ساندرا وينتراب، الباحثة الرئيسة في الدراسة والطبيبة النفسية وعلم السلوك بجامعة نورثويست، قد لفت نظرها قول احد مرضاها بأنه لاحظ بدء فقده للمهارات اللغوية في سن لا يتجاوز 43 سنة من بعد إجرائه لهذه العملية. و كان المريض يُعاني حينها من أحد أنواع الخرف والعته يُدعى بالترجمة العلمية العربية «الحَبْسة المُتقدمة الأولية» Primary Progressive Aphasia (PPA). والمقصود بكلمة الحَبْسة، بالمعنى المجرد للكلمة في المعجم الطبي، هو فقد القدرة على الكلام نتيجة أذى مرضي في أجزاء معينة من الدماغ. وهذا النوع من الخرف هو مرض عصبي يتطور مع مرور الوقت، نظراً لعدم معرفتنا كأطباء بالسبب المباشر الباعث على ظهوره. ويجد المصاب بالخرف من هذا النوع صعوبات جمة، تتطور مع الوقت وتصل في النهاية إلى فقد تام، في كل من فهم معنى الكلمات التي يسمعها تُقال له أو أمامه، وفي قدرات التعبير بالكلام عما يُريد قوله. لكن بالرغم من الإعاقة اللغوية هذه يظل المُصاب قادراً، لعدة سنوات، على ممارسة هواياته وأداء العديد من المهام الحياتية اليومية كالعناية بحديقته أو استخدام شبكات قطارات الأنفاق. ثم لا تلبث الحالة أن تتدهور إلى حد يصل المُصاب فيه غير قادر على الاعتماد على نفسه حتى في عنايته بشؤونه الشخصية من نظافة وأكل وإخراج وغير ذلك. والتلف الدماغي هنا يطال ابتداءً مناطق الكلام في النصف الأيسر من الدماغ. وتختلف هذه الحالة عما يعرفه كثير من الناس من خرف الزهايمر، الذي يطال قدرات الذاكرة في وقت مبكر من بدء الإصابة، التي تبدأ عادة في سن مقارب للخامسة و الستين من العمر، مما يُؤدي إلى فقد الاهتمام بالهوايات والأمور التي تعود دوماً على الاهتمام بها، والمشاركة في الأنشطة الأسرية والاجتماعية، والقدرة على العناية بالنفس ومتطلباتها، وبالتالي الحاجة إلى الاعتماد على الغير في القيام بهذه الشؤون.

ولذا قامت البروفسورة وينتراب، وفريق البحث معها، بإجراء دراسة شملت 47 رجلاً مُصاباً بهذا النوع من الخرف اللغوي، ممن أعمارهم تتراوح بين 55 و80 سنة. وتمت مقارنتهم مع 57 رجلاً سليماً من أي اضطرابات عصبية أو ذهنية، وفي نفس مراحل العمر، أي أن الدراسة كانت مقارنة مباشرة بين مصابين وسليمين.

وتبين لها أن من بين مصابين بهذا النوع من الخرف اللغوي، فإن 40% منهم كان قد تم بالفعل إجراء عملية قطع للقناة المنوية الدافقة جراحياً! في حين لا تتجاوز نسبة إجراء نفس العملية بين السليمين مقدار 16 %.

وعلقت البروفسورة وينتراب بالقول إن هذا فرق شاسع، أي أنه من المستبعد أن يكون من قبيل الصدفة. لكنها أضافت أن ذلك لا يعني حتمية الإصابة بهذا النوع من الخرف والعته اللغوي بمجرد إجراء هذه العملية الجراحية، بل يعني لنا حتى الآن أن العملية الجراحية هي عامل يرفع من خطورة احتمالات الإصابة بهذا النوع من الخرف اللغوي.

بيد أن هذا ليس كل ما تبين لهم في هذا النوع من الخرف اللغوي، بل لاحظ الباحثون أن البدء في ظهور علامات و مؤشرات التدهور في القدرات اللغوية الذهنية يحصل في وقت مبكر لدى من تمت لهم هذه العملية بالمقارنة مع منْ أصيبوا بهذا النوع من الخرف ولم تتم لهم هذه العملية. وتحديداً بمدة أربع سنوات، مما قد يعني أن إجراء العملية يُؤدي إلى التبكير بظهور الإصابة في عمر أصغر من المعتاد.

* خرف نادر كما لفت انتباه البروفسورة وينتراب ما قصه عليها ابن أحد مرضاها ممن أُجريت له نفس العملية، حيث ذكر أن والده حينما كان يتناول طعام الغداء مع بقية أفراد الأسرة بأحد المطاعم، استأذن للذهاب إلى دورة المياه. وغاب لمدة عشر دقائق، ثم عاد بعد ذلك ليُكمل تناول وجبته. ما قاله الابن هو أن استئذان والده في ذلك الوقت أثار ريبته، مما دفعه للحاق بوالده إلى دورة المياه. وما أثار دهشته هو أنه لم يكن يفعل أي شيء مما هو معتاد فعله هناك، بل كان والده يقوم بتمارين رياضية. وتبين لاحقاً أنه مُصاب بنوع آخر من أنواع الخرف يُدعى خرف ناصية وصدغ الدماغ (frontotemporal dementia FTD). وقامت أيضاً الباحثة وفريقها بمحاولة دراسة الرابط بين العملية الجراحية هذه في الخصية وبين هذا النوع النادر أيضاً من الخرف. وتبين لها بمتابعة مجموعة صغيرة لا تتجاوز 30 رجلاً، أن 37% منهم أُجريت لهم العملية تلك أيضاً! والمعروف أن المؤشرات المبدئية لخرف ناصية وصدغ الدماغ هي تغيرات في السلوكات الشخصية أو عدم كفاءة ملكة التمييز بين الأمور أو القيام بتصرفات عشوائية طائشة لا مبرر لها. ولذا فإن بعض المرضى قد يُسرف في الشراء أو في لعب القمار أو الإنفاق الفاحش للمال أو أن يُصبح دائم التطلب لممارسة الجنس. وعادة ما يبدأ هذا النوع من الخرف في أوقات مبكرة من العمر، أي بين الأربعين والخمسين منه. والتلف هنا يُصيب ناصية أو مُقدمة الدماغ والمناطق الجانبية الصدغية فيه.

لكن اللافت للنظر، هو أن الإصابة بنوع الخرف الشائع، أي الزهايمر، لم تكن ذات علاقة بإجراء هذه العملية، مما قد يعني أن الآلية التي يتم من خلالها تلف مناطق معينة في الدماغ، وتحديداً مراكز الكلام والنطق والناصية والصدغ لا علاقة لها بالآليات المرتبطة بتلف أجزاء الدماغ المتسببة في ظهور مرض خرف الزهايمر.

* دماغ الرجل وخصيته ولم يُقْدم الباحثون في هذه الدراسة على إعطاء تفسيرات لسبب ارتباط إجراء عملية الخصية بظهور أحد نوعي الخرف النادرين هذين، لأن المقصود أصلاً بالدراسة هو التحقق من معرفة هل ثمة علاقة بين الأمرين أم لا. لكن البروفسورة وينتراب حاولت تقديم تعليل علمي ومنطقي، مفاده أن إجراء قطع للقناة المنوية الدافقة يُؤدي إلى عدم إتاحة أي فرصة، ولو ضئيلة، في تصريف ما يتم تكوينه طوال الوقت وباستمرار من حيوانات منوية داخل الخصية، بخلاف ما هو طبيعي. وحتى مع تسليمنا جدلاً بصحة ما يدعيه بعض الباحثين من أن كمية إنتاج الحيوانات المنوية تقل بعد العملية هذه، إلا أن إنتاجها الذي لن يتوقف سيُؤدي إلى حتمية تحللها وتتراكم مكوناتها داخل الخصية. وهو ما قد يتجاوز قدرة أنسجة الخصية في امتصاصه وتصريفه. وسيُؤدي ذلك إلى البدء في عملية من التسريب المتواصل لتلك المواد من الخصية إلى الدم. وهنا بيت القصيد، أي فقد الخصية لقدرات ما يُدعى بالحاجز الطبيعي فيما بين الخصية والدم. و مما قد لا يعلمه الكثيرون هو أن عضوين في جسم الرجل، الخصية والدماغ، هما من الأعضاء القليلة التي يُوجد فيها ما يُدعى الحاجز بينها و بين الدم. والحاجز هو عبارة عن بوابة تُنظم دخول المواد إلى أي منهما، مما يجعل كلا منهما «مجتمعاً» مغلقاً عن بقية أجزاء الجسم وعن كل ما يحصل ويدور فيه. وهذا الحاجز في الخصية مكون من طبقة من خلايا سيرتول التي تُحيط بالأنابيب الصغيرة جداً، حيث تتكون الحيوانات المنوية وتنضج في بلوغها، أي أن طبقة الحاجز عبارة عن سياج يُحيط ويحمي منطقة ولادة الحيوانات المنوية وترعرعها لتحقيق أمرين مهمين: الأول، كي لا تتأثر بالميكروبات والمواد السامة التي قد تُوجد في الدم، وبالتالي تُحافظ على نقاء وصفاء السائل المنوي. وما يحصل بعد قطع القناة المنوية الدافقة هو تهتك فاعلية الحاجز هذا في الخصية، ما يُؤدي إلى اختلاط الدم ببعض من مكونات السائل المنوي. وهنا ندخل في نطاق آخر من المشاكل التي يتولى كبْرها جهاز المناعة في الجسم. والمعروف أن جهاز مناعة الجسم متخصص بالدرجة الأولى في ملاحظة دخول أي أجسام غريبة إلى داخل الجسم. وليس من عادة الحيوانات المنوية أو مركبات تكوينها أن توجد في الدم، ولذا سيلحظها أفراد جهاز المناعة على أنها أجسام غريبة تجب محاربتها عبر تكوين أجسام مضادة من المركبات الكيميائية. والدراسات تُؤكد أن من تُجرى العملية هذه لهم في الخصية فإن حوالي 70% منهم تظهر في دمائهم هذه الأجسام المضادة الموجهة ضد الحيوانات المنوية.

وترى البروفسورة وينتراب أن الأجسام المضادة هذه تعبر من خلال الحاجز الواقي والمغلف للدماغ، وقد تكون السبب في تلف مناطق منه، مما قد تنجم عنه حالات الخرف النادرة في وقت مبكر. وهو ما قالت إنه مشابه لحالات أخرى تنشأ عنها أمراض في الدماغ نتيجة لظهور أجسام مضادة جديدة في الدم.

والحقيقة أن هذه ليست هي المرة الأولى التي تُواجه مثل هذه العملية بالتحذيرات الطبية، إذ أن ثمة محاذير طبية أخرى تجعل من الضروري البحث فيها والتأكد من صحتها قبل نُصح الرجال بها بكلام عام دون ذكر ولو رؤوس أقلام التفاصيل العلمية لها، والتي يجب أن يُدركها الأطباء قبل غيرهم من الناس.

* عملية قطع القناة المنوية الدافقة.. تاريخ حافل بالاعتراضات الطبية العالمية > القيام بإجداب قدرات إخصاب الرجل للمرأة هو إجراء قديم، وكان يتم في السابق من خلال إزالة الخصية castration. لكن الطريقة تطورت في محاولة للإبقاء على الخصية لتمكينها من القيام بأدوار أخرى لها في الجسم غير تلك المرتبطة بإنتاج الحيوانات المنوية، وتحديداً استمرار إنتاج هرمون الذكورة. وأصبحت تتم بقطع تام للقناة المنوية الدافقة في كل خصية، وبالتالي الفقد الدائم لقدرات المساهمة في الإنجاب. ولذا لا تقل، بطريقة مجرد قطع القناة، الرغبة في ممارسة الجنس أو إتمام الانتصاب أو الوصول إلى مرحلة القذف والنشوة الجنسية آنذاك. وتشير الإحصاءات إلى أن هذه العملية احريت على حوالي 17% من الرجال المتزوجين فوق سن 35 سنة في الولايات المتحدة. وأنه يتم سنوياً إجراء نصف مليون عملية فيها وحدها. ولا تتوفر إحصاءات لدي، برغم البحث، لمناطق أخرى من العالم. واللافت إلى أن الإقبال من الرجال مرتبط بارتفاع مستوى الدخل المادي والتعليم.

وعلى الرغم من عموميات الحديث حول أمان إجرائها وقلة مضاعفاتها، فإن جوانب عدة لا تزال مطروحة على بساط البحث والنقاش العلمي، لا يتسع المجال لعرضها كلها. لكن لعل من أهمها: ـ الألم المزمن في الخصية. ومجمل الدراسات الأميركية و البريطانية تشير إلى أن حوالي 10% يُعانون من الأمر بدرجات متفاوتة بعد العملية.

ـ ليس من الواضح برغم الدراسات المستفيضة في الولايات المتحدة عن دور العملية في ارتفاع احتمالات الإصابة بأمراض شرايين القلب أو أمراض أخرى من اضطرابات المناعة، وهو ما تمت إثارته من خلال عدة دراسات طبية علمية. وإن كانت الدراسة الواسعة في الولايات المتحدة الصادرة عام 1992 لا تزال تُرجح عدم العلاقة بينهما، وهي التي تعتمد عليها نشرات المؤسسة القومية للصحة بالولايات المتحدة.

ـ سرطان البروستاتا. وهنا الأمور أكثر تعقيداً في الوضوح، لأن مصادر المؤسسة القومية للصحة بالولايات المتحدة وإن كانت أكثر قوة في طمأنة الناس بأن المخاوف من أمراض اضطرابات المناعة أو تصلب الشرايين لا يبدو أن ثمة ما يدعو لها في نشراتها الحالية اعتماداً على دراسة واحدة تمت عام 1991، إلا أنها عقبت مباشرة بالقول إن دراسات ثلاثا نُشرت عام 1990 من ثلاثة مستشفيات بالولايات المتحدة أثارت بقوة المخاوف من سرطان البروستاتا بعد عملية القطع للقناة المنوية الدافقة جراحياً. واعتمدت، إلى اليوم، في نفيها الأمر على تلك الدراسة التي تجاوز عمرها 14 سنة. وقالت إن ثمة خللاً في استخلاص النتائج من هذه الدراسات، وعلى وجه الخصوص وجوب عدم إغفال أن من تمت لهم العملية ربما أصبحوا أكثر تردداً على أطباء المسالك البولية الذين اكتشفوا حالات السرطان المرتفعة فيما بينهم في البروستاتا. كما سبق لمنظمة الصحة العالمية بحث الأمر خاصة مع توارد مخاوف من سرطان الخصية نفسها. والنتيجة لم تكن حاسمة في النفي لأسباب معتمدة على البحث الإحصائي وأيضاً عدم معرفة الباحثين بأي تعليل بيولوجي حيوي لتفسير الأمر. و الموضوع لا يزال محل بحث. الشرق الاوسط
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالمؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني

01

راسل القرشيبنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!

21

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

إياد فاضلتطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م

03

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024